قيادى إخوانى: انضمام شخص للجماعة يجعله متميزًا فى الإدارة والاقتصاد والتربية والتخطيط والقيادة ما يؤهله لتولى المناصب..ومرسى المنتخب يحق له تعيين من ينفذ برنامجه.. ورئيس أمريكا يعين 4 آلاف موظف

الإثنين، 11 مارس 2013 03:47 م
قيادى إخوانى: انضمام شخص للجماعة يجعله متميزًا فى الإدارة والاقتصاد والتربية والتخطيط والقيادة ما يؤهله لتولى المناصب..ومرسى المنتخب يحق له تعيين من ينفذ برنامجه.. ورئيس أمريكا يعين 4 آلاف موظف صورة أرشيفية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافع الدكتور محمد صبحى رضوان، مسئول القسم السياسى لجماعة الإخوان المسلمين بشمال الشرقية، عن الجماعة فى مواجهة الاتهامات الموجهة لها بـ"أخونة" الدولة.

وأكد رضوان أن عضو الجماعة بعد انضمامه لـ"الإخوان" بفترة يصبح متميزًا فى جوانب عدة تتعلق بالإدارة والاقتصاد والتربية والدعوة والتخطيط والقيادة، ويصبح متميزا فى عمله المهنى، وهو مايؤهله لتولى المناصب.

وقال صبحى فى مقال نشره على موقع "إخوان أون لاين" الناطق باسم الجماعة إنه من حق الرئيس المنتخب فى أى دولة فى العالم أن يأتى بمن يرى فيه تنفيذًا لبرنامجه، نظراً لأن الشعب فى النهاية سوف يحاسبه على الإنجاز، ولن يتوقف معه كثيرًا عمن قام بهذا الإنجاز بحسب تعبيره.

وأشار صبحى إلى أن رئيس الجمهورية فى الولايات المتحدة الأمريكية؛ يقوم بعملية إحلال وتجديد كاملين لما يقرب من أربعة آلاف موظف فى إدارته، ولا يتكلم أحد أو ينطق ببنت شفة، أو يعترض على ذلك، على حد قوله.

وأوضح صبحى أن المناصب فى الدولة مستويان: الأول (يبدأ بمساعدى ومستشارى الرئيس- رئيس الوزراء- الوزراء ومستشاريهم - المحافظين ومستشاريهم) مضيفا: "كل هؤلاء من حق رئيس الدولة أن يعينهم ويختارهم دون نقد أو تدخل من أحد، وهذا حق أصيل له-".

وأشار إلى أن المستوى الثانى هو الموظفون العموميون بالدولة، وكل من تحت المستوى الأول، وهؤلاء معيار التعيين فيهم يخضع لثلاثة اعتبارات هى الكفاءة وتكافؤ الفرص وحيادية الدولة.

وقال صبحى: "بحكم ما لاحظته منذ تولى د. محمد مرسى رئاسة الدولة، فإن كل الوظائف التى تطلب فى المستويين يتم تعريف الإخوان وغيرهم من الوطنيين الشرفاء بها والتعيين فيها للجميع، كما أن التغييرات الحالية فى وظائف الدولة لا تشمل الأكفاء الشرفاء، أيًّا كانت انتماءاتهم الفكرية أو الحزبية، فهم بالطبع باقون فى وظائفهم".

وذكر صبحى أنه بحكم انتمائه للإخوان منذ فترة طويلة، أدرك أمرًا مهمًا وهو أن كل من ينضم للإخوان أيًّا كانت وظيفته المهنية الحياتية إذا التزم بأدبيات الجماعة، واستوعب مناهجها وتميز فى أعمالها وأنشطتها فإنه يمر بمستويات ومراحل كلها ترتقى به تربويًّا وإداريًّا بشكل غير عادى ومتميز، بحسب قوله.

واستطرد: "لكم أن تتخيلوا أن أحدث نظم الإدارة يتم تدريسها فى الجماعة، وأن أرقى دورات التنمية البشرية يتلقاها أفراد الجماعة، كما أن جميع النظريات الفكرية، بل والاقتصادية يمر بها أعضاء هذا الصرح الكبير".

وأشار صبحى إلى أنه بعد مدة زمنية قد تطول أو تقصر -حسب استعداد العضو- يصبح متميزًا فى جوانب عدة تتعلق بالإدارة والاقتصاد والتربية والدعوة والتخطيط والقيادة. وتابع: "بل يصبح متميزًا أيضا فى عمله المهنى، ثم تبدأ مرحلة ثانية فى الجماعة وهى مرحلة التخصص، فكل من يريد أو يجد فى نفسه أو فى قدراته الرغبة فى التخصص يتم ضمه للمجال الذى يريد أن يتخصص فيه، فيتلقى دورات أعمق وأوسع فى مجاله الجديد".

وأكد أن من يتعرف على جماعة الإخوان عن قرب يمكن أن يلحظ أن لديها كوادر عالية فى شتى المجالات؛ بينهم الطبيب الناجح فى الإدارة والصيدلانى المتميز فى التخطيط والمهندس المتمكن فى أعمال السكرتارية والمحاسب الرائع فى الدعوة والفلاح القادر على الخطابة، مشيرا إلى أن الجماعة توجد بها أقسام ولجان تقوم على كل ماسبق مثل أقسام (التنمية البشرية- نشر الدعوة- الخطة- التربية- الطلبة- الأخوات- السياسي- المهنيين- البر- العمال... إلخ).

وأضاف: "عندما ينظر عامة الناس لهذه النماذج يصابون بالدهشة، والسبب أنهم لم يتعودوا على مثل هذا التخطيط الرائع فى بناء الكوادر المؤهلة فى كل المجالات، بصرف النظر عن عملهم الحياتى والمهنى، وتزداد الدهشة أكثر حينما يفاجئون بمهندس لكنه محافظ ناجح أو طبيب لكنه أصبح وزيرًا للتخطيط، أو سكرتيرًا لمحافظ متميز أو مديرًا لمكتب رئيس مجلس الوزراء متفوق وهكذا".

وأكد صبحى أنه على يقين أن المعارضة فى مصر تعرف عن الإخوان كل ما ذكر، ولكنها تُحدث شكلاً من أشكال الشوشرة على الشعب، إما حسدًا وإما حقدًا وإما ضعفًا فى القدرات، وإما رفضًا للمشروع الإسلامى فى أصدق التحليلات، على حد تعبيره.

وتابع: "بالمناسبة النظام السابق ومباحث أمنه كانوا يعرفون أيضا كل ما ذكرت، وكان هذا هو سر نهجهم المستمر فى التضييق على الإخوان، ومحاولات تجفيف منابعهم وإقصائهم".

واختتم القيادى الإخوانى مقاله قائلا: "أملى أن يدرك الشعب هذه الحقائق ومُناى أن يتركوا الإخوان والحرية والعدالة والرئيس المنتخب يديرون شئون الوطن، فهى فرصة تاريخية لمصر، أنا على ثقة أن تركهم وتوفير الأجواء الهادئة حولهم سوف يجعلهم دون أدنى شك يعبرون بمصر من محنتها، ويرتقون بها فى كل المجالات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة