وأضاف العريان فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، والتى جاء نصها "التاريخ ذاكرة الشعوب، ودراسة شخصية مصر على مر القرون تجعل المصريين يفخرون بأنفسهم، احتل مصر الرومان ثم دخل قسطنطين المسيحية، وفرض الأباطرة من بعده مذهبهم على الإمبراطورية، فشلوا فى مصر، حتى اختفى البطرك بنيامين فى الصحراء، وعاد إلى موقعه بعد وصول العرب المسلمين، حكم العبيديون "الفاطميون" مصر قرنين من الزمان، وكانوا شيعة باطنية متطرفين، وفشلوا فى فرض مذهبهم الباطنى العقدى على الشعب السنى المذهب".
وتابع،" نجح صلاح الدين فى استعادة اﻷزهر إلى تدريس مذاهب أهل السنة والجماعة، وعاد اﻷزهر إلى إضافة مذاهب شيعية وخارجية "نسبة إلى الخوارج كالأباضية" إلى المناهج منذ عهد الإمام اﻷكبر الشيخ "شلتوت"، ضم العثمانيين اﻷتراك مصر إلى خلافتهم الواسعة، وجعلوا المذهب الحنفى مرجع القضاء، فدرسه من طلب العمل بالقضاء، وبقى الشعب على تنوعه المذهبى مع غالبية ﻷتباع الإمام "مالك" بصعيد مصر، والإمام "الشافعى" بالدلتا، مع إتباع بقية مذاهب أهل السنة والجماعة، حاول البعض نشر فكرة اللا مذهبية فى مصر بدعاوى ﻻ تستند إلى سلف الأمة، وتبجح بعضهم لدرجة القول بأننا رجال وهم رجال، وفشلوا، وظل اﻷزهر الشريف منارة العلم والدعوة، يدرس العلوم الشرعية واللغوية ﻹعداد الدعاة والفقهاء والمدرسين، على المناهج المذهبية الواعية غير المتعصبة لشيخ وﻻ إمام، مع تدريس الفقه المقارن ليتعرف طﻻب العلم الجادين على كل اﻵراء، ويتفقهوا كيف يتخيرون بينها عن علم وبصيرة، مصر بخير وستظل بإذن الله بخير ولن يقدر أحد على تغيير مذهبها فضﻻ عن عقيدتها".
