سليمان: مصر أمامها تحديات لا حصر لها لكن يمكن التصدى لها بالعمل

الإثنين، 11 مارس 2013 07:21 م
سليمان: مصر أمامها تحديات لا حصر لها لكن يمكن التصدى لها بالعمل نور سليمان الرئيس التنفيذى لــ"دى اتش ال" الشرق الأوسط
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نور سليمان الرئيس التنفيذى لــ"دى اتش ال" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن ثورة 25 يناير جاءت لتقضى على كل أشكال الفساد الذى استشرى فيما قبلها وخاصة الفساد الاقتصادى الذى أثر بشكل كبير على الاقتصاد المصرى، غير أن تصحيح المسار وتحقيق أهداف الثورة، والتى يأتى على رأسها القضاء على الفساد ليس بالأمر السهل، ولا يمكن الوصول إليه إلا ببذل مزيد من الجهد والتفانى فى العمل، مشيراً إلى أن ثورة 25 يناير ثورة مجيدة ولكن الأهم والأبقى هو بناء نظام سياسى واقتصادى قوى قادر على مجابهة تحديات لا يمكن حصرها إلا بالعمل والبناء.
وأضاف سليمان، أن صناعة النقل والشحن تعد من أهم مؤشرات تحرك عجلة الاقتصاد إن لم تكن أهمها فى أى دولة فكل الأنشطة الاقتصادية على تنوعها ترتبط بالشحن بشكل أو بآخر، وأى إنتاج يحتاج إلى الشحن وإلا فأين سيذهب المنتج، والمؤسسات المصرفية والمالية تتبادل يوميا الكثير من المستندات والأوراق عبر الشحن السريع، مشيرا إلى أن "دى اتش ال" تخطط لأن تكون مصر مركزاً كبيراً للشحن والنقل الخاص بمنطقة شمال أفريقيا، خاصة أنها المحرك الرئيسى لعملاق الشحن "دويتشه بوست دى اتش ال" والذى يعد الأكبر عالميا فى مجاله بإيرادات تصل إلى 450 مليار جنيه فى عام 2011، وحتى تحافظ "دى اتش ال" على هذه المرتبة المتقدمة فى مجالها تستعين بأسطول من الطائرات مكون من أكثر من 250 طائرة عملاقة تتنقل بين ما يزيد على 500 مطار يدعمها أكثر من 32000 ألف شاحنة تسير على الأرض داخل البلدان التى تعمل بها "دى اتش ال" ويتم متابعة كل هذا عبر آلاف نقاط المتابعة حول العالم للتأكد من أن تخدم كل هذه الإمكانات الهائلة عملائنا بكامل كفاءتها، موضحا أن "دى اتش إل" تغطى أكثر من 220 دولة حول العالم وهو أكثر من عدد الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفسها عبر أكثر من 4000 مركز خدمة رئيسى ونصف مليون موظف منهم 100 ألف فى "دى اتش إل اكسبريس" فقط.
أما بالنسبة للسوق المصرية فأمامها فرصة مهمة للغاية ليأخذ مكانته اللائقة به عن طريق نفض غبار الماضى والسعى، بجد لأن تكون مصر بما لها من موقع إستراتيجى، وثقل على الساحة العالمية وتوافر للعنصر البشرى مركز اقتصادى وصناعى عالمى يصل الشرق بالغرب، كما يصل أسواق أوروبا وأمريكا بأسواق الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وهذا لن يتحقق إلا بالعمل الجاد والمتواصل وهو ليس بغريب على أبناء هذا الوطن القادر على بناء حضارة جديدة تبهر العالم كما أبهرته حضارتها القديمة.
وأوضح سليمان أن العامل البشرى هو بحق واحد من أهم ثروات هذا البلد، فعندما نتنقل حول العالم نرى الخليج يصدر البترول والصين ودول شرق آسيا تصدر الإلكترونيات والألمان يصدرون الماكينات الثقيلة ومصر تصدر العقول والعمالة المتميزة، والتى إن تم استغلالها داخليا فسيستمر هذا الشعب العظيم فى إبهار العالم كما يفعل دائما.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة