كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من معهد القلب بمدينة مينيا بولس فى ولاية مينيسوتا الأمريكية عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن "تخطيط القلب الكهربى"، أحد الفحوصات الطبية الروتينية الشائعة التى تجرى على الرياضيين، للاطمئنان على صحتهم، وضمان خلوهم من أمراض القلب.
وأشارت الدراسة التى شملت أكثر من 4 ملايين رياضى، وذلك فى الفترة من 1986 إلى عام 2011، إلى أن إخضاع الرياضيين الشباب للفحوصات الطبية الروتينية باستخدام رسم القلب أو تخطيط القلب الكهربى لا يحد من معدل الموت المفاجئ كما يعتقد، حيث حدثت العديد من حالات الموت المفاجئ، نتيجة للإصابة بأمراض القلب، على الرغم من أنها خضعت للفحوصات برسم القلب، وثبتت سلامتها.
وأكد الباحثون ضرورة التوصل إلى مجموعة جديدة من الفحوصات الطبية التى تجرى على الرياضيين لتقليل خطر الوفاة المفاجئة، والتأكد من سلامتهم من الإصابة بأمراض القلب المختلفة، وخاصة أن النتائج الإكلينيكية لم تُثبت نجاح نظام التخطيط الكهربى للقلب، وكفاءته فى توقع الإصابة بأمراض القلب، ولم يُحدث فارقاً ملحوظاً فى الحد من معدلات الموت المفاجئ للرياضيين.
وأذيعت هذه النتائج فى المؤتمر العلمى الذى عقدته الكلية الأمريكية للقلب، وذلك فى العاشر من شهر مارس الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة