إن المرأة فى العالم هى تمثيل لنصف المجتمع والبشرية المهمش والمعطل عن إدارة مسيرة الحياة البشرية والإنتاجية والاجتماعية كما أنها أسيرة العقول المغيبة والبيئة والعادات والتقاليد والمفاهيم الخاطئة والموروثة التى تتعارض مع القيم والتعاليم الإسلامية والدينية كما تتعارض مع الحقوق الإنسانية للمرأة، علماً بأن المرأة هى الشاعرة والراوية والمحاربة فى الإسلام، كما أن المرأة قد تكون سيدة وحاكمة وملكة فى أسرتها ومنزلها، ولكنها قد تكون مستضعفة الجسم وهزيلة الفكر ومتقلبة الآراء والأهواء فى السلطة وفى إدارة وتحمل شئون البلاد والعباد، كما أن المرأة المترجلة قد تفقد مكانتها فى قلب الرجال كما قد تتناسى دورها كمربية وأم ومرجعية أساسية للطفولة والأمومة، علماً بأن إدارة المرأة لشئون البلاد فى مصر قد تعرض البلاد لكوارث ونكبات أمنية ووطنيه وقومية وسيادية.
كما أن هذه الظاهرة قد يتقبلها ويعايشها المجتمع المصرى كواقع قهرى أو ظرفى فرضته الظروف المحلية والدولية والإقليمية، كما قد يرفضه كمجتمع عربى ومسلم غالبيته العظمى من الرجال، علماً بأن تمثيل المرأة فى المناصب القيادية قد يغير الهيكل والتنظيم الإدارى للمجتمع العامل بالدولة كما قد يدمر العلاقات الأسرية والمجتمعية بين الرجال والنساء كما قد يغير قواعد وأسس الأدوار الاجتماعية بين الرجل والمرأة فى المجتمع والحياة.
كما قد يغير فطرة الخلق التى خلق الله الناس عليها بين رجل ورب أسرة عامل ومكافح على رزق أسرته وبين سيدة وأم وربة منزل مربية ومنشأة لأطفال وشباب ورجال وأجيال المستقبل والمجتمع.
