خطة الحرية والعدالة لاستعادة شعبيته بالمحافظات المشتعلة.. تشكيل هيئة للدفاع عن متهمى بورسعيد.. وتكثيف الحملات الخدمية فى الدقهلية.. عراقى: سنخوض الانتخابات بمرشحين سابقين ومرشحين لأول مرة

الإثنين، 11 مارس 2013 06:39 ص
خطة الحرية والعدالة لاستعادة شعبيته بالمحافظات المشتعلة.. تشكيل هيئة للدفاع عن متهمى بورسعيد.. وتكثيف الحملات الخدمية فى الدقهلية.. عراقى: سنخوض الانتخابات بمرشحين سابقين ومرشحين لأول مرة الدكتور محمد سعد الكتاتنى
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر قيادية بحزب الحرية والعدالة – الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين – إن الحزب يستبعد إجراء تعديلات على تشكيل أمانات المحافظات التى تشهد اضطرابات واسعة مثل بورسعيد والدقهلية والغربية والسويس لكنها شددت فى الوقت نفسه على أن الحزب سيلجأ إلى تكثيف نشاطه الخدمى فى نفس المحافظات.

وأوضحت المصادر أن حزب الحرية والعدالة فى بورسعيد أعلن عن تشكيل هيئة من المحامين للطعن على الأحكام التى صدرت فى حق المتهمين بأحداث استاد بورسعيد، كما أشارت إلى أن خطة استعادة شعبية الحزب فى المحافظات الملتهبة شملت التوسع فى القوافل الطبية بمحافظة الدقهلية بحيث تغطى جميع القرى بالمحافظة.

ولفتت المصادر إلى أن أى تغييرات بأمانات الحزب بالمحافظات لابد أن تتم من خلال الانتخابات وهو ما يتعارض مع أن الحزب قد انتهى بالفعل من إجراء الانتخابات الداخلية فى غالبية المحافظات على مستوى الجمهورية.

من ناحيته، رفض الدكتور إبراهيم العراقى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة عن محافظة الدقهلية وصف المحافظات "المشتعلة" وقال لـ"اليوم السابع"، لا توجد فى مصر محافظات مشتعلة ولكن توجد بؤر مشتعلة فى عدد من المحافظات تثبتت عليها الكاميرات وتعلقت حولها الصحف".
وأضاف عراقى،" نحن لا نعتبر أن المنصورة ضد الحرية والعدالة لأننا نحتك بالمواطن طوال الوقت ونشعر بأن المواطن ليس ضدنا"، مشيرا إلى أن الحزب قدم عددا كبيرا من القوافل الطبية شملت تقريبا كل قرى المنصورة واستفاد منها آلاف المواطنين ولازالت الحملة مستمرة.

وأكد أن الحزب يدعم وجود القيادات الحالية ولا يسعى لتغييرها وأنه يركز فقط على تغيير السياسات وليس تغيير الأشخاص بحيث يتبنى سياسات تساند دور الشرطة نظرا لأنه لا يوجد طرف يمكن أن يكون بديلا للشرطة بالإضافة إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين.

وأكد عراقى أن جميع أهالى المنصورة يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعى لكن هناك أقلية ذات طبيعة لا تنتمى للثورة بصلة – بحسب تعبيره – هى التى تثير حالة من الاضطراب فى أماكن معينة، وهناك عدد من القوى تستثمر هذا المشهد رغم أنه يشوه مصر بالكامل، لافتا إلى أن إجمالى عدد المتظاهرين فى المنصورة يتراوح عددهم من 150 إلى 200 فرد يحصلون على تمويل من مصادر معروفة على حد ذكره.

من ناحيته، قال محمد زكريا، أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد وعضو الهيئة العليا، إن الحزب ليس معنى بانخفاض شعبيته أو ارتفاعها وإنما يهتم فى الأساس بإزالة أسباب الاحتقان فى المحافظة، وأضاف،" نحن نعلى من مصلحة بورسعيد ونسعى لعلاج المشاكل المتفاقمة".

وحول احتمال اتجاه الحزب لإجراء تغييرات فى صفوف قياداته، أكد أن الحزب يعمل بشكل مؤسسى ولا يعتمد على أفراد بعينهم.

وأوضح أن المهام الأولية للحزب خلال الفترة الحالية هى التركيز لتهيئة الأجواء بهدف عودة الأمن إلى المحافظة وتهدئة الأجواء وعودة الأوضاع إلى طبيعتها وتحقيق مطالب بورسعيد بالقصاص فيمن تسبب فى مقتل أبنائها وأضاف،" هذه الأمور تشغل الحزب أكثر من الانتخابات وأكثر من أى شىء آخر".

وشدد على أن الحزب شكل لجنة قانونية للتواصل مع أصحاب القضايا وأهالى الضحايا ووجد استجابة من الأهالى ومن المفترض أن يشارك محامو الحزب فى الدفاع عن المتهمين فى أحداث بورسعيد من خلال درجات التقاضى المختلفة.

وأشار إلى أن الترشيحات لانتخابات مجلس النواب القادمة تتضمن مرشحين سبق لهم خوض الانتخابات البرلمانية بالإضافة إلى مرشحين يخوضون الانتخابات لأول مرة، ومن المفترض أن يتم بحث الرؤية العامة للحزب من خلال المكتب التنفيذى لكنه أشار إلى أن باب التنسيقات لازال مفتوحا وأنه لم يتم حسم جميع الأسماء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة