أدى جوزيف موسكات اليمين الدستورية اليوم، الاثنين، رئيساً لوزراء مالطا، فى أعقاب تغلب حزبه "حزب العمال" على الحزب "القومى" الحاكم فى الانتخابات العامة التى جرت هذا الأسبوع.
وتوافد عشرات الآلاف من أنصار موسكات وهم يلوحون بالأعلام إلى العاصمة فاليتا لمشاركة رئيس الوزراء الجديد (39 عاما) فرحة التنصيب ليصبح رئيس الوزراء الحادى عشر فى مالطا منذ استقلال الجزيرة عن بريطانيا عام 1964.
وعاد حزب موسكات الذى ينتمى ليسار الوسط إلى السلطة بعد 15 عاما قضاها بين صفوف المعارضة، وذلك بعدما حصل على 55% من إجمالى الأصوات، وهى أكبر نتيجة انتخابية تشهدها الجزيرة منذ استقلالها.
وقال موسكات "نرغب فى العمل مع المعارضة وجميع هؤلاء الذين يختلفون معنا، ولكنهم يريدون العمل معنا، تلقت هذه الحكومة (الجديدة) تفويضا تاريخيا، وهذا يعنى أنها ستحمل على عاتقها مسئولية أكبر بكثير".
نجح موسكات، العضو السابق فى البرلمان الأوروبى والذى قاد حملة فى السابق ضد عضوية بلاده فى الاتحاد الأوروبي، فى نقل حزبه إلى الوسط، عبر تعهدات بخفض أسعار الطاقة والقضاء على "السياسات القبلية" فى الجزيرة، وهو يصر على أن مسألة الانضمام للاتحاد الأوروبى غير قابلة لان تخضع للتفاوض الآن.
وأعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته لورانس جونزى اليوم الأحد إنه سيتنحى عن قيادة حزبه، فى أعقاب الهزيمة التى منى بها فى الانتخابات الأخيرة.
جوزيف موسكات يؤدى اليمين الدستورية رئيساً لحكومة مالطا
الإثنين، 11 مارس 2013 01:55 م