"جملة مفيدة" يفتح ملف أزمة السولار ويتابع الأجواء فى بورسعيد

الإثنين، 11 مارس 2013 11:56 ص
"جملة مفيدة" يفتح ملف أزمة السولار ويتابع الأجواء فى بورسعيد منى الشاذلى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حلقة جديدة من برنامج "جملة مفيدة" الذى تقدّمه الإعلامية منى الشاذلى على "MBC مصر" رصد البرنامج الأحداث الساخنة فى مصر، حيث التقى برنامج "جملة مفيدة" مع محمود على عبد الرحمن وهو واحد من الذين تم الحكم عليهم بالإعدام فى قضية إستاد بورسعيد، والذى نفى بدوره أن يكون متورطا فى هذه الأحداث، مشيرا إلى أن الحكم تم بدون أى أدلة.

واستطلعت كاميرا البرنامج آراء الأهالى فى بورسعيد، ومشكلاتهم خاصة بعد الحكم فى القضية الذى أثار الكثير من الجدل فى كافة الأوساط.

وألقى البرنامج الضوء على أزمة السولار وتبعاتها على سائقى الميكروباص وعلى المواطنين، والمشاكل التى نتجت عنها، كاشفا أصل الأزمة، والتلاعب الذى يتم من أصحاب محطات الوقود الذين يبيعون السولار فى السوق السوداء بحسب اثنين من السائقين استضافتهم منى الشاذلى فى الأستوديو.

وفجر البرنامج أزمة طالب الثانوى الذى قام بالتعدى على أحد المعلمين، وطبقا لكلام التلميذ مع "جملة مفيدة" فإن المدرس يقوم باستغلال حصته الأسبوعية فى الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين، وشرح أشياء لا تمت بالمنهج بصلة، وسوف يرد المدرس على هذه الاتهامات فى الحلقة المقبلة من البرنامج.

وفى الفقرة الأخيرة استضافت منى الشاذلى فى الأستوديو الدكتور أشرف الشريف أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية الذى علق على علاقة الألتراس بمجريات الأحداث السياسية فى البلاد بنظرة تحليلية ثاقبة.
وقد قال سائقا ميكروباص إن أصحاب محطات الوقود هم أول أسباب الأزمة الحالية فى السولار، وأكدا أن المحطات تقوم ببيع السولار فى السوق السوداء، الأمر الذى يضطرهما بعد ذلك إلى شرائه بضعف أسعاره الموجودة فى السوق.

وألقى برنامج "جملة مفيدة" الضوء على أزمة السولار، وإضراب السائقين وقطعهم عدد من الطرق الحيوية وهو ما أصاب محافظتى القاهرة والجيزة بالشلل المرورى، بينما تعطلت مصالح المصريين الذين يستقل الكثير منهم الميكروباص يوميا.

فمن ناحيته قال السائق محمود عابد لـ"جملة مفيدة": "نسمع أن السولار يتم ضخه فى محطات الوقود، ولكن نحن لا نجده، نقف أحيانا فى انتظار حصتنا من سبع إلى ثمانى ساعات، متى نعمل إذن؟".

وأضاف: "فى الوقت الذى يبيع فيه أصحاب محطات الوقود السولار فى السوق السوداء، نعمل نحن يوما ونتعطل الآخر لأننا لا نجد الوقود، ونضطر أن نشتريه فى نهاية المطاف من خارج المحطات بأضعاف سعره".

ونفى عابد أن يكون هو وأصدقاؤه يتآمرون على البلد بعد أن قاموا بالاعتصام على الطريق الدائرى، وقال: "لسنا مع الثورة المضادة، أنا لا أهتم بالثورة، أنا أهتم بالسولار، وإذا كنا نقود مؤامرة، فلماذا لا يمنعونها ويوفرون السولار من البداية".

من ناحيته قال السائق سعيد إبراهيم: "هناك من ضُرب بالنار أمام محطة الوقود وهو ينتظر أن يقوم بتموين سيارته، هذا رأيته أمامى، لماذا نصل إلى هذه المرحلة، بينما يخبئ صاحب المحطات البنزين ويبيعونه فى السوق السوداء".







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

AAA

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة