وقال القيادى الناصرى وعضو الجبهة خالد عرفات، إن إسرائيل وأمريكا تخترق سيناء عبر النظام الحاكم بتصدير المشاكل إلى سيناء، ولفت إلى أن كل مخابرات العالم تتصارع على أرض سيناء، وكل يبحث عن هدف له وسيادة الدولة لا نشعر بها نحن أبناء المنطقة.
وتابع أن التنمية لم تتم على أرض سيناء، لأنها مرهونة باتفاقيات، وحذر من خطورة إقامة مشروعات على ضفة قناة السويس، وما سيتبعها من تهجير للأهالى إلى تلك المشروعات وتبقى سيناء فى فراغ، وهو ما تسعى إليه إسرائيل، ويعمل النظام الحالى على تحقيقه لها بإقرار إقامة مشروعات على أطراف سيناء الغربية وترك الوسط والجبهة الشرقية مناطق فراغ.
ولفت سامى سعد، أمين حزب الدستور بشمال سيناء، إلى خطورة مخططات إسرائيل على مصر، والتى يعمل لها النظام القائم وقال: "سمعت فى إذاعة صوت إسرائيل هذا الصباح، إن مجلس الوزراء الإسرائيلى بصدد أعداد لإصدار تأشيرات إقامة لأبناء قطاع غزة وسيناء" وتساءل ما عنى ذلك؟
وأشار إلى أن محافظة شمال سيناء تنهار فى ظل وجود أجهزة ومحافظ ونائب محافظ لا يعلمون شيئا عن ما يحدث فيها.
ودعا محمد عبيد إلى أن يلتحم أبناء سيناء فى عصيان مدنى منظم لحماية الثورة، وانتقد بشدة من ينادون باستبدال الجيش بالإخوان قائلا: "هؤلاء يتحدثون باسم الثورة المضادة، ومن يؤمن بأن القيادة للجيش هو عدو الثورة".
وقال مسعد أبو فجر، لا ينبغى أن تدخل القوات المسلحة فى الحسابات السياسية، وأشار إلى أن أمريكا تريد أن تصنع قادة فى مصر لمصالحها، وكانت البداية بتجهيز عمر سليمان والتحضير لسامى عنان ثم الإخوان، وهى بذلك تتخبط وما زال العقل الأمريكى لا يستوعب الثورة المصرية، ومعادلة أمريكا لا تتوافق ومجريات الثورة، وقال إن سيناء محل أطماع غزة ومطلوبة لإسرائيل.
من جانبه انتقد أمين القصاص، أمين حزب الوفد بشمال سيناء الرئيس محمد مرسى بشدة، بسبب ما أعلنه مسبقا أنه لا توجد أنفاق بين مصر وغزة، وقال سيناء فى خطر حقيقى، وكنا ننتظر أن تتحسن الأوضاع، وإذ بها تزداد سوءا أكثر مما كان فى عهد النظام السابق.
وتابع علينا أن نفكر جديا فى العصيان المدنى بعد أن أصبح هو الأداة فى وجه الظلم الذى يمارسه نظام الحكم.







