حصل "اليوم السابع" على القصة الكاملة لحادث الهجوم المسلح والاعتداء على رجال الشرطة، بوحدة مرور برقاش بمحافظة الجيزة، بعدما اقتحم سائق وأنصاره وحدة المرور بسبب الخلافات بينهم.
القصة كما يرويها سعيد محمد مرسى، أحد موظفى شركة التامين الإجبارى، على السيارات بالوحدة، تتمثل فى حدوث احتكاك بين أحد أقارب سماسرة المرور وبين أمين شرطة بالوحدة، يدعى مصطفى عبيدو، بسبب الخلاف على ترخيص سيارة، فقام الأمين باصطحابه إلى غرفة المباحث بالوحدة، وتم التعامل معه داخل غرفة المباحث بالوحدة، ليتم إخلاء سبيله، بعدها بفترة قصيرة، بدون أى آثار للاعتداء الجسدى، إلا أنه ظهرت عليه علامات الغضب والانفعال الشديد، وكان يتوعدهم بالثأر.
وبعد أن انقضى الأمر بساعتين، قام هذا الشخص ومعه مجموعة من أصحابه، يزيد عددهم عن 13 فرداً، على شاكلته الذى تبدو عليه ملامح الإجرام والبلطجة، والذى تبين ممن يعرفونه أنه مسجل خطر، وقاموا باقتحام الوحدة ومهاجمتها، وكانوا يحملون أسلحة نارية ومولوتوف وأسلحة بيضاء قاصدين التعدى على الأمين مصطفى، وتم الاشتباك بينهم وبين أمن الوحدة من أفراد المباحث بقيادة الأمين خالد عبد التواب، وتدخل معهم أهالى المنطقة من العرب الذين يسكنون الجبل الذى يقع به الوحدة، وفى مقدمتهم كبير الأهالى رشدى عبد الستار، ولكن بمجرد الاشتباك فر المقتحمون وسط الجبال، وتم ملاحقتهم بواسطة الرائد طارق سكر الضابط بالمرور الذى خلع بدلته الميرى، وقام بمطاردتهم بصحبة بعض أهالى المنطقة، وتمكن من القبض على 10 منهم وسط الجبال، وتكبيلهم بالحبال فى وسط الوحدة، ليكونوا عبرة لغيرهم، وتم الاتصال بمركز شرطة منشأة القناطر، وتم تسلمهم لهم.
تحرر عن ذلك محضر بالواقعة، بحضور عدد من الشهود منهم نافع التراس مشرف التأمين الإجبارى بالوحدة، وبعض الأهالى من أولاد أبو ياسين.
بالفيديو.. القصة الكاملة للهجوم المسلح على وحدة مرور برقاش.. ضابط الوحدة يطارد المتهمين وسط الجبل ويلقى القبض على 10 منهم.. والأهالى ساعدوا الشرطة فى صد الهجوم
الإثنين، 11 مارس 2013 03:48 ص