استنكر شباب حزب الوفد بأسيوط، إعلان الجماعة الإسلامية اعتزامها تولى مهام حفظ الأمن بديلا عن الشرطة بالمحافظة.
قال محمود معوض نفادى القيادى بشباب الوفد بأسيوط، إن دعوة الجماعة دعوة عبثية لا يمكن أن تطبق ولا يمكن أن يسمح المصريون بذلك، خاصة محافظات الصعيد المعروفة بوجود العصبية القبلية والعائلات.
وأشار نفادى فى تصريحات اليوم الاثنين، إلى أن سبب رفض هذه الدعوة أن الجماعة الإسلامية ليست جهة قانونية تتصف بالحياد، لكى تقوم بهذا الدور بالإضافة إلى أن القانون يسمح بتطوع الأشخاص لوقف الجرائم، أو القبض على المجرمين شريطة أن يتم تسليمهم للشرطة فورا لأنها السلطة المختصة، واصفا دعوة الجماعة الإسلامية بأسيوط بنقل مديرية الأمن بأسيوط إلى مقر الجمعية الشرعية، وهو مكان تمركز الجماعة بأسيوط بـ"العبثية".
وأضاف عقيل إسماعيل عقيل القيادى بشباب الوفد قائلاً: "نتعجب مما أعلنت عنه الجماعة الإسلامية حيث إننا لا نتصور قيام الجماعة الإسلامية التى قتلت الضباط والأبرياء من قبل بدور الشرطة الآن، وتاريخ الجماعة كله سوابق فى العنف والدم وارتكاب الجرائم".
وحذر عقيل الجماعة الإسلامية من اللعب بالنار لأن محافظة أسيوط بكل المراكز والقرى تحكمها الأعراف والتقاليد والعصبية القبلية، ووجود العائلات التى لن تسمح بذلك.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هى التى دفعت الجماعة الإسلامية للإعلان عن ذلك حتى تكون وسيلة ضغط على رجال الشرطة، مؤكدا تضامن شباب الوفد بأسيوط مع مطالب ضباط الشرطة، وأهمها فصل الشرطة عن الصراع السياسى وإقالة وزير الداخلية الحالى.
الوفد بأسيوط لـ"لجماعة الإسلامية": دعاة عنف الماضى دعاة الأمن اليوم
الإثنين، 11 مارس 2013 03:11 م
حزب الوفد