الكشف عن زرع تل أبيب لجهاز تصنت فى مقعد أبو مازن عام 1993.. "الموساد" تجسس على نائب عرفات وحصل على معلومات خطيرة قبل توقيع "أوسلو" بـ3 شهور

الإثنين، 11 مارس 2013 06:48 م
الكشف عن زرع تل أبيب لجهاز تصنت فى مقعد أبو مازن عام 1993.. "الموساد" تجسس على نائب عرفات وحصل على معلومات خطيرة قبل توقيع "أوسلو" بـ3 شهور محمود عباس "أبومازن"
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نوهت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإكترونى بعد ظهر اليوم الاثنين، عن مفاجآت سوف تكشف عنها خلال تقرير موسع ستنشره فى ملحقها الأسبوعى يوم الجمعة القادم، يتناول عملية زرع أجهزة تنصت فى مكتب محمود عباس أبو مازن عام 1993، عندما شغل منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وعن التقرير قالت الصحيفة العبرية إنه فى نهاية مايو من عام 1993، تم توجيه الدعوة لعدد من كبار المسئولين فى الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية لحفل فى إحدى غرف مقر الموساد، وقال رئيس الموساد فى ذلك الوقت شبتاى شافيت إن إسرائيل تمكنت من إدخال جهاز إلى صميم قلب هدف مركزى، وإلى مكتب المسئول الثانى فى هذا الهدف.

وأشارت يديعوت إلى أنه بفضل هذه العملية التى تحدث عنها شفيت، فقد بدأ يتدفق إلى إسرائيل أنباء استخبارية تستند إلى أجهزة تنصت متطورة تم زرعها فى غرفة نائب ياسر عرفات، محمود عباس، الذى يشغل اليوم منصب رئيس السلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن تلك الفترة كانت مصيرية، حيث كانت قبل اتفاق أوسلو بثلاثة شهور، حين كانت الاتصالات سرية، ولم يكن حتى الموساد يعلم بها إلا حين قام بالإصغاء إلى التسجيلات.

وأوضحت يديعوت أن زرع أجهزة التصنت فى مكتب محمود عباس جعل الكثير من نشاط منظمة التحرير الفلسطينية شفافا بالنسبة لإسرائيل، ووفر لها معلومات ثمينة بشأن العلاقات المشحونة فى قيادة منظمة التحرير، بما فى ذلك العلاقات بين أبو مازن وبين ياسر عرفات.

وقالت الصحيفة العبرية إن عملية زرع أجهزة التصنت كانت إحدى أهم العمليات فى حينه وأكثرها سرية، مضيفة أن وحدة "تسومت" المسئولة عن تجنيد عملاء فى الموساد نجحت فى تجنيد شخصية مهمة فى قيادة المنظمة، وهذا العميل الذى أطلق عليه من قبل الموساد "الصوف الذهبى" تمكن من زرع جهازين فى مكتب أبو مازن الأول فى مقعد نائب الرئيس، والثانى فى المصباح الموضوع على المكتب.

وأضافت يديعوت أنه منذ زرع الجهازين فى مكتب نائب الرئيس فقد عملا كما يجب، وتدفقت التقارير إلى إسرائيل، ووصفت من قبل الاستخبارات العسكرية بأنها "تساوى وزنها ذهبا".

وبعد ثلاثة أسابيع ونصف، توقفت حملة "الصوف الذهبى"، وتم الكشف عن أجهزة التصنت، وقطعت جميع الاتصالات، كما تم الكشف عن العميل الفلسطينى الذى جندته إسرائيل، ونجا من الإعدام بفضل الضغوط الشديدة التى مارستها إسرائيل.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

على

اكيد محمود عباس -ابو مازن - هوه اللى زارعها

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المصرى الاصيل

يا ترى زارعين اية لمرسى و فى اى مكان بالضبط و لا هما مش محتاجيين يزرعوا لمرسى

هما بيزرعوا فى المقطم

عدد الردود 0

بواسطة:

alytaha

انصر اخاك ظالما او مظالومآ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة