يواجه الموسيقار الكبير زياد الرحبانى موقفاً غريباً بعد إعلان إدارة مهرجان القاهرة الدولى الخامس لموسيقى الجاز موعد حفله الذى سيقام يوم 25 من الشهر الجارى بحديقة الأزهر، حيث دعا عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» لرفض دخول الرحبانى مصر لإحيائه حفل الختام وذلك بسبب موقفه الداعم والمؤيد للرئيس السورى بشار الأسد.
كما هددوا بمنع إقامة الحفل بالقوة إذا لم يستجب لهم منظمو الحفل، وعن هذا التهديد صرح رئيس المهرجان عمرو صلاح مؤكداً أن هذا الموضوع لا يسبب له أى قلق لأنه عبارة عن مجرد إيفينت صغير على موقع «الفيس بوك» وتم غلقه بالفعل.
وأضاف صلاح أنه سمع عن هذا الإيفينت ودخل إلى الصفحة الخاصة بهذا الموضوع ووجد أن القائمين على الصفحة يضعون فيديو ليبرروا به هجومهم على زياد لكنه لا يوجد به أى دليل يقول بأن زياد يهاجم الثورة أو الإرادة السورية الشعبية، وإن التعليقات نفسها الموجودة على هذا الفيديو تدافع عن زياد وتقول لا داعى لخلط الأمور ببعض.
وأشار صلاح إلى أن الموضوع أخذ أكثر من حقه لأن الإيفينت صغير جداً وهم مجموعة محدودة للغاية وبالطبع لن نستمع لكلامهم، وذلك ليس لقلة عددهم بل لعدم اقتناعنا بتلك الدعوة من الأساس، لأن زياد الرحبانى صاحب آراء سياسية واضحة جداً وطوال عمره يقف بجانب الشعوب فهو لم يكن يوماً بوقا لأى نظام، لنأتى اليوم ونتهمه بهذه التهمة بدون دليل.
وعن سبب إقامة المهرجان فى هذا التوقيت برغم الأحداث الساخنة التى تحدث فى مصر حالياً أكد عمرو صلاح أنه اختار هذا التوقيت تحديداً لرفع الحالة المعنوية للشعب وتنشيط السياحة فى مصر والتى باتت على وشك الانهيار، بسبب الأحداث المؤسفة التى تحدث فى البلد، وأشار صلاح إلى أنه ليس معنى أننا نقاوم ونعتصم للمطالبة بحقوقنا ولاستكمال ثورتنا أن نوقف حياتنا تماماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة