قال ميشيل ميلاد، القيادى بحركة الطليعة الوفدية الجديدة، وممثل الحركة بالفيوم، فى بيان له اليوم، إن تصريحات النائب العام المعين من قبل رئيس الجمهورية، لن تؤدى إلا لتقنين أوضاع الميليشيات المسلحة التابعة لتيارات سياسية بعينها، والتى لديها الرغبة القوية فى أن تحل محل تنظيمات الشرطة والجيش وإسقاط الدولة، والتحكم فى كل ما فيها واختطاف الدولة المصرية.
وأضاف القيادى بالحركة، أن ما صدر عن النائب العام يقلل من شأن النيابة العامة ودورها المحدد فى كافة الدساتير والأعراف المحلية والدولية، ويخل بفكرة الدولة، حيث تؤكد التصريحات وجود خلل فى هذا المنصب يضيع حقوق المصريين على الرغم أنه من المفترض أن يكون هو محاميا للشعب، ويبرز انحيازا معينا يتوجب معه استقالته من منصبه فورا، وتساءل ميشيل ميلاد عن نتائج التحقيقات فى مقتل الستة عشر جنديا مصريا على الحدود المصرية فى رفح، ونتائج التحقيقات فى واقعة تزوير استمارات التصويت بواسطة المطابع الأميرية خلال انتخابات الرئاسة المصرية، وكذلك وقائع الاتحادية وحرق مقر جريدة الوفد وقتل المتظاهرين، خلال الفترة الماضية، على الرغم من وجود وثائق فى هذه الوقائع أعلنت فى وسائل الإعلام،كما تساءل عن نتائج التحقيقات فى تلقى بعض التيارات السياسية تمويلا من الولايات المتحدة وقطر، خلال الانتخابات البرلمانية الماضية، وقال: أين نتائج التحقيقات التى تعلل "مرسى" بها لإقالة النائب العام السابق وتعيينك بدلا منه وأنت قبلت؟؟
وأكد القيادى بالطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم على ضرورة استجابة وزير الداخلية الحالى لمطالب أفراد الشرطة والقوى السياسية بالاستقالة من منصبه، مع ضرورة إبعاد جهاز الشرطة عن الصراع السياسى وعدم صبغتها بأيديولوجية معينة وتطويعها لخدمة النظام الحاكم، حفاظا على حقوق المواطنين جميعا وعلى كيان الدولة، وطالب بإقالة وزير الداخلية من منصبه ووزير العدل، الذى كشف وسائل الإعلام مسبقا عن تعيين نجله مستشارا فى الحكومة القطرية بمبلغ 50 ألف جنيه.
الطليعة الوفدية بالفيوم: الضبطية للمواطنين تقنن الميليشيات المسلحة
الإثنين، 11 مارس 2013 02:16 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة