
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
إسرائيل تبحث صحة أنباء اعتقال إسرائيلى فى طابا
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية صحة ما أعلنت عنه أجهزة الأمن المصرية أمس من أنها اعتقلت فى منطقة طابا مواطنا إسرائيليا تسلل إلى مصر عبر الحدود دون أن يحمل جواز سفر أو أى أوراق تثبت هويته.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن مصدر أمنى فى سيناء قد أكد أن المعتقل قال خلال التحقيق معه، أنه حاول الوصول إلى مقام "أبو حصيرة" فى مدينة دمنهور المصرية، وأنه كان ينوى الهجرة إلى المغرب.
أسراب جديدة من الجراد المصرى تهاجم إسرائيل.. ومخاوف من تكاثرها فوق "أغصان الزيتون".. ومسئول إسرائيلى يطالب بالسماح لطائرات رش المبيدات بالعمل فوق أراضى سيناء
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن وزارة الزراعة الإسرائيلية اضطرت صباح اليوم الاثنين إلى استخدام أربع طائرات لرش المبيدات فى منطقة تصل مساحتها إلى 7 آلاف فدان لمقاومة أسراب جديدة من الجراد قادمة من مصر، وذلك رغم مرور أسبوع على أسراب الجراد الأولى التى وصلت لجنوب إسرائيل.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن أسراب الجراد الجديدة كانت قد وصلت من مصر مساء أمس واستقرت فوق مزارع زيتون فى الجنوب، لافتة إلى أن هناك مخاوف شديدة من إمكانية تكاثر الجراد فى المنطقة.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن عمال وزارة الزراعة الإسرائيلية متواجدون بالمناطق الجنوبية وعلى الحدود مع مصر منذ أسبوع، للعمل على إبادة أسراب الجراد بالتعاون مع سلطة حماية الطبيعة والحدائق.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مسئولين إسرائيليين قولهم إنه لا يوجد حتى اللحظة مخاوف من وصول أسراب الجراد إلى وسط إسرائيل، موضحين فى الوقت نفسه أن الأمور قد تتغير بناء على اتجاه الرياح وعلى طرق مواجهة الجراد فى الجانب المصرى من الحدود.
وكشفت الإذاعة العبرية أن رئيس أحد المجالس الإقليمية فى جنوب إسرائيل كان قد توجه إلى مصر، من خلال مكتب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بطلب السماح بطائرات رش المبيدات بالعمل فوق أراضى سيناء.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أنه تمت معاينة وجود جراد فى عدد من المناطق فى شمال إسرائيل من بينها حيفا ونهارية وطبرية.
باراك لا توجد قوة بالمنطقة تستطيع ضرب إسرائيل بالطائرات أو المدرعات
حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود براك من التحديات المعقدة التى تواجهها إسرائيل فى المنطقة، مؤكدا وجوب اتخاذ كافة الاستعدادات، تحسبا لاحتمال تدهور الأوضاع فى أى وقت.
وأضاف باراك خلال تصريحات له نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن إيران لن تختفى عن الوجود فى حين بدأت سوريا تتفتت أمام أعيننا، مؤكدا مع ذلك أنه لا يرى أى قوة فى الشرق الأوسط قادرة على مهاجمة إسرائيل جوا بالطائرات المقاتلة أو بواسطة قوات مدرعة، على حد زعمه.
وأكد باراك أن إسرائيل تقوم فى هذه الأيام بتعزيز روابطها مع الولايات المتحدة فى المجالين الاستخبارى والاستراتيجى سعيا لضمان التفوق النوعى لتل أبيب.
وفى السياق نفسه، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست وزير الخارجية المستقيل أفيجادور ليبرمان أن الأجهزة الأمنية تواجه نفس التحديات التى يواجهها المجتمع الإسرائيلى، مما يستوجب إدخال تقليص على ميزانية الدفاع أيضا.
وأضاف ليبرمان أن وزير الدفاع فى الحكومة الجديدة سيضطر لأول مرة إلى التعامل مع قضية المساواة فى تحمل عبء الخدمة العسكرية لدى المتدينين المتشددين ولدى أبناء الأقليات، على حد سواء.

يديعوت أحرونوت:
إسرائيل تبحث تنفيذ خطة تقشف قاسية لمواجهة العجز الشديد فى الميزانية
أعدت وزارة المالية الإسرائيلية خطة تقشف واسعة، تتضمن إجراء تقليص جديد على الميزانية العامة القادمة بقيمة 30 مليار شيكل، ستعرضها هذا الأسبوع على وزير المالية الجديد فى حال تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن خطة التقليص تشمل رفع قيمة الضريبة المضافة بنسبة 1%، والتراجع عن إعفاء الضريبة المضافة على الخضار والفواكه، وتقليص 3 مليارات شيكل من مخصصات الأطفال، وتخفيض الأجور فى بقيمة 4 مليارات شيكل، ورفع جيل التقاعد للنساء حتى 67 عاما.
كما تتضمن الخطة تقليص 10 مليارات شيكل من ميزانية الوزارات الحكومية عام 2013، وتقليص 20 مليار شيكل خلال عام 2014، وتقليص 5 مليارات شيكل من ميزانية الجيش لعام 2014، وحوالى نصف المبلغ عام 2013، وتقليص يشمل السلطات المحلية.
كما تقترح الوزارة، تقليص ما بين 350 الى 700 مليون شيكل من الهبات الحكومية الممنوحة للمجالس المحلية، من خلال رفع قيمة ضريبة الأملاك من 5% إلى 8%، وتقليص الربع من قيمة المنح المقدمة لضرائب صناديق الأموال، وإلغاء تحسينات الضرائب الخاصة بوظفى قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وإلغاء إعفاءات الضريبة المضافة الممنوحة لمدينة إيلات.
وأضافت يديعوت أن الخطة تشمل أيضا إلغاء كافة التسهيلات والمنح المقدمة لقطاع سكن المتدينين، وإعفاءات منح السكن للجنود المسرحين من الخدمة العسكرية والأزواج الشابة.

معاريف:
مفاوضات نتانياهو لتشكيل الحكومة الجديدة على "صفيح ساخن"
كشف مسئولون كبار فى حزب "الليكود" اليمينى المتشدد مساء أمس الأحد، أن ثمة خلافات جديدة ظهرت أثناء المفاوضات المستمرة بين حزبهم وحزب "هناك مستقبل"، خاصة بعد أن قدم رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو اقتراحاً يقضى بزيادة عدد نواب الوزراء فى الحكومة المقبلة، من أجل إرضاء أعضاء الكنيست والوزراء الذين لم يحالفهم الحظ بتولى مناصب وزارية فى الحكومة المرتقبة.
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن هذه الخلافات يمكن لها أن تعرقل الاتفاق المرتقب بين الحزبين المذكورين والذى توقعت مصادر إسرائيلية إبرامه اليوم الاثنين، على أقصى تقدير.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئول كبير فى حزب "هناك مستقبل" قوله "إن نتانياهو يريد 8 نواب وزراء إضافيين فى حال تم تقليص عدد الوزراء فى الحكومة إلى 25 كما طلبنا"، مشيراً إلى أن هذه القضية لم تحسم بعد فى المفاوضات الجارية، كما أنه من المبكر الحديث عنها.
وأثار اقتراح نتانياهو القاضى بزيادة عدد نواب الوزراء انتقادات واسعة وحادة فى أوساط أعضاء الكنيست داخل "هناك مستقبل"، وأوضح عدد منهم أن فى نيتهم معارضة كافة محاولات الليكود فى تضخيم عدد الوزراء من خلال زيادة عدد نواب الوزراء.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه بطريقة أو بأخرى فشل رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد بتشكيل حكومة مكونة من 18 وزيراً فقط، وأن هذا الأمر قد تبدد حينما أعلن مسئول كبير فى حزب الليكود عن أن الحكومة القادمة ستتكون من 25 وزيرا، بما فيهم أفيجادور ليبرمان الذى سيحظى بوزارته بعد الانتهاء من محاكمته بقضايا فساد.
وفى السياق نفسه أشارت مصادر مقربة من المفاوضات الائتلافية لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن تسنى تشكيل الحكومة بعد تذليل العقبات التى اعترضنها وفى مقدمتها مسألة تقسيم الحقائب الوزارية، بعد أن تراجع يائير لبيد، على ما يبدو عن إصراره على حقيبة الخارجية المحفوظة لرئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجادور ليبرمان.
وتشير التقديرات إلى حصول رئيس حزب "هناك مستقبل"، يائير لبيد، على حقيبة المالية بينما يحصل رئيس حزب "البيت اليهودى"، نفتالى بينت، على حقيبة الصناعة والتجارة، ويحصل موشيه يعالون من "الليكود" على حقيبة الدفاع وأورى أريئل من "البيت اليهودى" على حقيبة البناء والإسكان، بينما يحتفظ رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، بحقيبة الخارجية الى أن تنتهى الإجراءات القضائية المتخذة بحق الوزير السابق أفيجادور ليبرمان المعنى بهذه الحقيبة، فى حين مازال التنازع قائما بين الليكود وهناك مستقبل على حقيبة التربية والتعليم.

هاآرتس:
بيريز يلتقى أئمة مساجد وممثلى عن الجالية الإسلامية فى باريس
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، التقى مساء أمس الأحد نحو 20 إمام مسجد ومسئولين عن الجالية المسلمة فى باريس، فى محاولة منه لإظهار ما وصفه الإعلام الفرنسى بـ "بادرة تعد رسالة سلام بين الأديان"، وذلك قبل الذكرى الأولى للعملية المسلحة التى ارتكبها محمد مراح فى فرنسا عام 2012.
وأشارت هاآرتس إلى أن مسئولين مسلمين فرنسيين زاروا إسرائيل والأراضى الفلسطينية العام الماضى، بعد مقتل ثلاثة عسكريين مسلمين، وأستاذ يهودى، وطفلين، فى مدرسة يهودية فى مدينة "تولوز" جنوب فرنسا، فى 11 مارس 2012.
وقال بيريز أمام المسئولين المسلمين خلال لقاء فى أحد الفنادق الكبرى بباريس: "شكلت حادثة تولوز منعطفا بالتأكيد، لأن الذى أراد أن يقتل أظهر أبشع وجه للجريمة".
من جهته، قال الشيخ حسن الشلجومى، إمام مسجد "درانسى" فى باريس لبيريز إن "معركتنا يومية ضد الأصولية والعنف"، موضحا "أننا أول ضحايا الأصولية".
وأضاف الشلجومى المعروف بمحاربته الأصولية الإسلامية المتشددة، أن "أئمة فرنسا يعتبرون أن حياة إنسان أكثر قدسية من مكة، وهذا ما نروج له فى فرنسا، ونرفض اتهامات "استيراد الإرهاب إلى فرنسا".
وقال إمام المسجد الفرنسى: "نحن لم نستورد النزاع بين المسلمين واليهود فى فرنسا، يجب على العكس تصدير السلام، هذا من أهم أهدافنا".
وأشارت هاآرتس إلى أن لقاء بيريز مع ممثلى الجالية المسلمة فى فرنسا كان الوحيد من نوعه خلال جولته فى أوروبا، والتى قادته إلى بروكسل وباريس، على أن تنتهى أمام البرلمان الأوروبى.
وفى ختام اللقاء، قال بيريز خلال مؤتمر صحفى "إنه أعجب بشجاعة هؤلاء المسئولين المسلمين الذين أتوا إلى إسرائيل ويتجرؤون على التنديد بالجرائم التى ترتكب بحق جاليتهم والجالية اليهودية".
الجدير بالذكر أن الجالية المسلمة فى فرنسا تعتبر الأكبر فى أوروبا، حيث يعيش أكثر من خمسة ملايين مسلم.