السودان تنفى وجود أى أزمة فى العلاقات مع مصر

الإثنين، 11 مارس 2013 04:47 م
السودان تنفى وجود أى أزمة فى العلاقات مع مصر الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار السودانى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار السودانى ووزير الخارجية الأسبق وجود أزمة بين مصر والسودان، قائلا: "لا أعتقد أن هناك أزمة فى العلاقات بين القاهرة والخرطوم".

وأضاف إسماعيل خلال مؤتمر صحفى بمقر وزارة الخارجية المصرية فى رده على سؤال حول ما يتردد عن اتجاه لتأجيل تنفيذ اتفاق المعابر بين مصر والسودان قائلا: "ليست هناك مشكلة فى العلاقات المصرية السودانية، والدليل على ذلك أننا موجودين الآن فى القاهرة، والتقينا بوزير الخارجية محمد عمرو وسنلتقى الرئيس محمد مرسى، بالإضافة إلى وزراء الاستثمار والتعاون الدولى فى الحكومة المصرية، كما سنلتقى القيادات المختلفة على الساحة السياسية المصرية".

وأوضح الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أنه من المتوقع أن يجتمع الرئيسين محمد مرسى وعمر البشير مرة أخرى فى القمة العربية المقبلة بالدوحة.

وأشار وزير الاستثمار السودانى إلى أنه ناقش مع عمرو أهمية تعاون ثلاثى مصرى سودانى ليبى، لافتا إلى أن وفدا سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة المعابر بين البلدين لافتتاح الطريق البرى "شرق النيل" والإعداد لافتتاح الطريق الآخر "غرب النيل".

وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل: "إنه يمكن القول أن هناك بعض الاختلافات فى وجهات النظر.. لكنها فى تقديرى مقدور عليها من خلال قنوات الحوار المفتوحة بين البلدين.. فعلى سبيل المثال قد يكون لنا فى السودان ملاحظة على اتفاق الحريات الأربع، وهذه الملاحظة منذ النظام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، وليست بالأمر الجديد"، مضيفا: "لكن نحن نتحدث كيف يمكن أن تصل مصر إلى المستوى الذى يطبق فيه السودان الاتفاق".

وتابع وزير الاستثمار السودانى السابق: "كما نتحدث عن الحدود، ولكن السودان يقر بأن موضوع الحدود لا يمكن أن يكون أزمة بين السودان ومصر، سواء فيما يتعلق بموضوع حلايب أو غيرها".

وجدد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل تأكيده بأن هناك اختلافات فى وجهات النظر بين البلدين، ولكن القنوات المفتوحة بينهما قادرة على احتواء هذا الأمر ومعالجته.

وردا على سؤال حول الأصوات التى تتعالى فى الخرطوم ومصر بخصوص وجود أزمة حقيقية بين البلدين، قال إسماعيل: "هذا أمر طبيعى فى ظل الحريات الموجودة، خاصة فى مصر بعد ثورة 25 يناير ستكون هناك أصوات تردد مثل هذا الأمر، ولكن المهم هو الموقف الرسمى، وكما ذكرت فى تقديرى أن القنوات المفتوحة بين البلدين قادرة على أن تمتص أى مشكلة فى العلاقات بين القاهرة والخرطوم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة