السفارة الفرنسية بالقاهرة: وصول الإسلاميين للحكم لم يؤثر على نشاطاتنا

الإثنين، 11 مارس 2013 06:00 م
السفارة الفرنسية بالقاهرة:  وصول الإسلاميين للحكم لم يؤثر على نشاطاتنا السفارة الفرنسية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مستشار السفارة الفرنسية للثقافة والتعاون ومدير المعهد الفرنسى بمصر جان-لوك لافو، إن وصول التيار الإسلامى للحكم فى مصر لم يؤثر على النشاط الثقافى للمعهد الفرنسى بمصر.

وأوضح لافو، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه على عكس المتوقع فإنه بعد وصول تيار الإسلام السياسى للحكم فى مصر بعد ثورة 25 يناير أصبح باستطاعة المعهد تنظيم ندوات تناقش موضوعات كانت تعتبر فى عهد النظام السابق من "المحظورات"، مشيرا إلى أنه قد يحدث اعتراض من القائمين على الحكم فى مصر على بعض الموضوعات مستقبلا، إلا أنه لا يعانى من أى تدخل حتى الآن.

وأكد المستشار الثقافى للسفارة الفرنسية أن الهدف من وجود البعثة الثقافية الفرنسية فى مصر هو مد جذور التعاون بين البلدين وليس إثارة المشكلات، مشيرا إلى أن العاملين بالبعثة، يحترمون عادات وتقاليد الشعب المصرى فى كل ما يقومون بتنظيمه من فعاليات.

وأعرب جان-لوك لافو عن سعادته ببدء مهمته فى مصر، والتى بدأت فى سبتمبر الماضى وتمتد لأربع سنوات قادمة، فى هذا التوقيت الذى تشهد فيه مصر تغيرات جذرية نحو الديمقراطية.
مشيرا إلى أن هدفه هو مرافقة المصريين على طريق التغيير عبر الفعاليات التى ينظمها المعهد فى مصر.

وحول الأنشطة المختلفة التى ينظمها المعهد فى مصر، أوضح المستشار الثقافى للسفارة الفرنسية أن هذه الأنشطة لا تقتصر فقط على تنظيم الندوات أو تعليم اللغة الفرنسية بل تمتد إلى التعاون مع المدارس التى تقوم بالتدريس باللغة الفرنسية والجامعات، بل تمتد أيضا إلى مجال الآثار على الرغم من وجود "المعهد الفرنسى للآثار الشرقية" (ايفاو) الذى يتبع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى الفرنسية وليس وزارة الخارجية، والذى يعد أحد خمسة مراكز علمية فرنسية موجودة خارج فرنسا وهو ما يؤكد مكانة مصر الثقافية.

وأضاف جان-لوك لافو استعداد المعهد لتقديم الخبرات الفرنسية لمؤسسات الدولة المصرية لتطوير أدائها، مشيرا فى هذا الصدد إلى التعاون القائم مع المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة المصرى الذى طلب من المعهد دعوة عدد من أعضاء مجلس الدولة الفرنسى للمشاركة فى ندوة ينظمها لتبادل الخبرات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة