خلال استقباله الدكتور حسين الفرحان رئيس رابطة العلماء السوريين..
الإمام الأكبر يدين هجوم نظام بشار على الشعب السورى
الإثنين، 11 مارس 2013 01:15 م
الطيب خلال استقباله الدكتور حسين الفرحان رئيس رابطة العلماء السوريين
كتب لؤى على
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزهر يدعم الشعب السورى فى محنته، ويشدُّ على يديه حتى تنتهى أزمته، معلنًا رفض الأزهر الشريف وإدانته للهجمة العسكرية، موضحًا أن رسالة الأزهر هى نشر الوسطية فى أرجاء العالم، وقد رحب الإمام الأكبر فى ذات الوقت بالأعداد الكبيرة للطلاب السوريين المقبلين على الدراسة بالأزهر، ووعد بتقديم المزيد من التيسيرات لهم بعد عرض الأمر على المجلس الأعلى للأزهر فى جلسته القادمة.
جاء ذلك خلال استقباله الدكتور حسين الفرحان، رئيس رابطة العلماء السوريين فى مصر، والدكتور صلاح الدين أدلبى، عضو الأمانة العامة للرابطة، حيث أشادا بدور الأزهر وتجاوبه مع مختلف الوفود السورية التى طرقت بابه، معتبرين أن الأزهر هو القبلة التى يقصدها المسلمون فى العالم كله، ليس فى طلب العلم والثقافة فقط؛ وإنما فى الحفاظ على الهوية الإسلامية، وإحداث التوازن الفكرى بين الشعوب.
وقد عرض الضيفان على الإمام الأكبر آخر المستجدات فى القضية السورية، والمعاناة التى يلاقيها المواطنون هناك، طالبين مساندة الشعب السورى الذى يعانى من وقوعه بين شقى رحى النظام السورى: العسكرى والمذهبى الطائفى، وطلبا كذلك المزيد من مساعدة الطلاب السوريين فى الالتحاق بالدراسة بالأزهر الشريف، ومعادلة شهاداتهم التى حصلوا عليها من بعض المعاهد الشرعية، والتى لم يكن لها معادلة من قبل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزهر يدعم الشعب السورى فى محنته، ويشدُّ على يديه حتى تنتهى أزمته، معلنًا رفض الأزهر الشريف وإدانته للهجمة العسكرية، موضحًا أن رسالة الأزهر هى نشر الوسطية فى أرجاء العالم، وقد رحب الإمام الأكبر فى ذات الوقت بالأعداد الكبيرة للطلاب السوريين المقبلين على الدراسة بالأزهر، ووعد بتقديم المزيد من التيسيرات لهم بعد عرض الأمر على المجلس الأعلى للأزهر فى جلسته القادمة.
جاء ذلك خلال استقباله الدكتور حسين الفرحان، رئيس رابطة العلماء السوريين فى مصر، والدكتور صلاح الدين أدلبى، عضو الأمانة العامة للرابطة، حيث أشادا بدور الأزهر وتجاوبه مع مختلف الوفود السورية التى طرقت بابه، معتبرين أن الأزهر هو القبلة التى يقصدها المسلمون فى العالم كله، ليس فى طلب العلم والثقافة فقط؛ وإنما فى الحفاظ على الهوية الإسلامية، وإحداث التوازن الفكرى بين الشعوب.
وقد عرض الضيفان على الإمام الأكبر آخر المستجدات فى القضية السورية، والمعاناة التى يلاقيها المواطنون هناك، طالبين مساندة الشعب السورى الذى يعانى من وقوعه بين شقى رحى النظام السورى: العسكرى والمذهبى الطائفى، وطلبا كذلك المزيد من مساعدة الطلاب السوريين فى الالتحاق بالدراسة بالأزهر الشريف، ومعادلة شهاداتهم التى حصلوا عليها من بعض المعاهد الشرعية، والتى لم يكن لها معادلة من قبل.
مشاركة