شهد الاعتصام الذى نظمه العاملون بالهيئة العامة للبترول اعتراضاً على قرار وزير البترول المهندس أسامة كمال بإقالة المهندس عمرو مصطفى نائب رئيس الهيئة للعمليات مشادات ومشاحنات بين العاملين وعدد من البلطجية الدين اشتبكوا مع عدد من المعتصمين ثم فصلهم أمن الهيئة.
ورفض العاملون الاتهامات الموجهة لإدارة العمليات بالهيئة بأنها المتسببة فى عمليات التهريب، مؤكدين وجود نقص حاد فى الخام، وتراجع فى النقد الأجنبى، الأمر الذى أدى إلى وجود صعوبات فى عمليات الاستيراد ونقص السولار من السوق.
وقال العاملون، إن إقالة مصطفى جاءت انتقامًا منه بعد رفضه تحميل وزير التموين الدكتور باسم عودة، تحميل وزارة البترول مسئولية نقص الوقود، مما دفع مصطفى برد عليه بأن الأجهزة الرقابية فى الدولة هى المقصرة فى الرقابة على عمليات توزيع السولار.
وطالب العاملون بإقالة رئيس الهيئة المهندس شريف هدارة، الذى ستتم إحالته للمعاش شهر يونية القادم، مؤكدين أنه لم يبت فى أى قرار مند توليه رئاسة الهيئة، كما أن الخطة التى ينفذها حالياً وزير البترول هى أخونة القطاع لتقرب من الرئاسة، واستمراره فى منصبه.
وكشف العاملون عن وجود نقص فى السولار بنسبة 20%، نتيجة نقص الموارد المخصص للاستيراد، بالإضافة إلى تراجع إنتاج الخام، حيث تعمل حالياً معامل التكرير المصرية بنسبة 60% من طاقتها الإنتاجية.
وأشار العاملين إلى وجود 200 ألف طن من السولار محملين على خمس مراكب متوقفة بميناء السويس والدخيلة والإسكندرية، نتيجة لعدم توافر المخصصات المالية لهم، حيث تحمل كل مركب 40 ألف طن سولار.
اشتباكات بين المعتصمين بهيئة البترول ومجهولين.. والأمن يفصل بينهما
الإثنين، 11 مارس 2013 02:37 م
أسامة كمال وزير البترول
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
eng Ahmed
بيان العاملين بالهيئة العامه للبترول
عدد الردود 0
بواسطة:
Nour Emara
اسامة كمال
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmad Nagy
غلط
عدد الردود 0
بواسطة:
eng Ahmed
تعليق 3