أزمة السولار تتصاعد فى سوهاج.. السائقون: نصف يومنا نقضيه فى الطوابير و"تراكم الأقساط" يهددنا.. الركاب يشتكون من رفع الأجرة للضعف.. المزارعون: ماكينات الرى متوقفة والزراعات صارت حطاما أحرقها العطش

الإثنين، 11 مارس 2013 12:02 م
أزمة السولار تتصاعد فى سوهاج.. السائقون: نصف يومنا نقضيه فى الطوابير و"تراكم الأقساط" يهددنا.. الركاب يشتكون من رفع الأجرة للضعف.. المزارعون: ماكينات الرى متوقفة والزراعات صارت حطاما أحرقها العطش ازمة السولار مستمرة
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت حدة أزمة السولار بمحافظة سوهاج، بمختلف المدن والقرى نظرا لعدم وصول الكميات المخصصة للمحافظة وعدم توافره فى غالبية المحطات التى اكتظت أمامها طوابير السيارات التى تمتد لمسافات طويلة لأكثر من 2كيلو متر.

قال جمال محمد وأحمد ضاحى ومحمد مهدى، سائقان،: "إن الأزمة تسببت فى تعطيل حركة المرور بالشوارع والميادين وارتفاع سعر الوقود بأنواعه بالسوق السوداء، ونحن نذوق الأمرين فى الحصول على جركن الغاز ونفق فى طوابير طويلة أمام محطات الوقود إلى ضياع معظم ساعات اليوم، فمن أين نسدد أقساط سياراتنا للبنوك وكيف ندبر مصاريف أولادنا وبيوتنا وقد ضيع الحصول على جركن الغاز معظم يوم عملنا والأزمة تتزايد".

وأضافا "لم تقتصر الأزمة على السيارات فقط بل طالت المزارعين أيضا، حيث أشار جلال متولى ومحمد جاد أن مشكلات بالجملة تواجههم، فقد أدى تصاعد أزمة النقص الشديد فى السولار إلى توقف معظم ماكينات الرى والجرارات الزراعية، وزاد سعر الرى للفدان للضعف والمزارع صار ضحية هذه الأزمة التى أدت لارتفاع سعر التقاوى والسماد والعمالة، خاصة مع تراجع أيام نوبات مياه الرى بالترع فلمصلحة من ترك الأرض بورا؟ وكيف نعيش وهى مصدر رزقنا الوحيد؟. ‏

على جانب آخر، فإن الأزمة الخاصة بالسولار فى سوهاج سريعة الحركة والتأثير، حيث طالت المواطن البسيط الذى ليس لديه بديل عن ركوب السرفيس فى حركة تنقلاته اليومية.

يقول وحيد محمود ونبيل حسنى، موظفين، إن أزمة الوقود استغلها بعض قائدى السيارات وقاموا باستغلال المواطنين فبين يوم وليلة يتم رفع الأجرة المقررة على الطرق السريعة والمحلية حتى النقل الداخلى والسرفيس، موضحين: "كل يوم علينا الذهاب لأعمالنا من محطة المحافظة والأجرة بها ‏50‏ قرشا فوجئنا بارتفاعها إلى الضعف، بحجة عدم توافر السولار بالمحطات".

من جانبه، أكد عطية الداوى، وكيل وزارة التموين بسوهاج، أن سبب الأزمة يرجع إلى نقص الوارد من شركات البترول‏، قائلا: "رغم كل التدخلات اليومية من المحافظ وكل القيادات التنفيذية والمتابعة اليومية لدى وزارة البترول وشركاتها، إلا أن الوارد من 60 إلى 70 % من حصة المحافظة".



















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة