نيويورك تايمز": الاعتقاد بأن "الجيش هو الحل" يزداد بجميع أنحاء مصر

الأحد، 10 مارس 2013 01:00 م
نيويورك تايمز": الاعتقاد بأن "الجيش هو الحل" يزداد بجميع أنحاء مصر صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن هناك لغطا متزايدا يمكن سماعه فى جميع أنحاء مصر الآن، يذهب إلى أن تدخل الجيش ربما يكون هو الحل الوحيد لانهيار الأمن العام فى جميع أنحاء مصر خاصة فى الأوساط المعارضة لحكم الإسلاميين الذين هيمنوا فى انتخابات ما بعد مبارك.

وأضافت الصحيفة أنه قبل بضعة أشهر كان المتظاهرون فى كل أنحاء مصر يطالبون بإنهاء الحكم العسكرى. لكن أمس، ومع إشعال الحكم فى قضية استاد بورسعيد حالة من الغضب بين الحشود، فإن الكثيرين فى بورسعيد أعلنوا أنهم يعتقدون الآن أن انقلابا عسكريا قد يكون أفضل أمل لاستعادة النظام.

ونقلت الصحيفة عن أحد مواطنى المدينة قوله: إن حكم الجيش كان سيئا، لكنه أفضل من الوضع الحالى.. فأين الدولة وأين وزارة الداخلية والحكومة، وأين قرارات حماية مصالح الشعب. وأضاف أن الجيش يجب أن يتولى السيطرة حتى تصبح الشرطة مستعدة.

وتعلق "نيويورك تايمز" على ذلك قائلة إنه على الرغم من أن هذه الدعوات ليست شاملة، ولا يوجد تهديد بانقلاب وشيك، لكن اللغط المتزايد بأن تدخل الجيش يمكن أن يكون الحل الوحيد الذى يمكن سماعه فى جميع أنحاء البلاد، لاسيما فى الأوساط المعارضة للإسلاميين، وهناك آخرون يدعون إلى الإصلاح لإحباط مثل هذه النتيجة. وفى كلتا الحالتين، فإن الكلام يعكس الحالة المزرية للأزمة الأمنية التى لا تهدد فقط تحول مصر نحو الديمقراطية ولكن تهدد آمالها فى درء الانهيار الاقتصادى.

وفى بورسعيد، محور تقرير الصحيفة الأمريكية، هناك نقطة محورية فى الأزمة المتزايدة منذ أن فقدت الشرطة السيطرة، قبل أكثر من شهر، وحل محلها شكل من أشكال الجيش المحلى.

ورصدت الصحيفة الأحداث التى شهدتها المدينة الواقعة على خط القناة منذ صدور الحكم بمعاقبة 21 من المتهمين فى أحداث استاد بورسعيد فى 26 يناير الماضى، والتطورات التى أدت إلى زيادة الاحتقان بين أهالى المدينة والشرطة وتدخل الجيش. وقالت إنه مع تأكيد الحكم بالإعدام وسجن آخرين فى تلك القضية، فإن الحشود التى تعهدت بالانتقام لم تعرف أين توجه غضبها مع اختفاء الشرطة. فرغم احتشاد المئات مع أقارب المتهمين فى القضية فى الميدان المقابل لمديرية الأمن الخالية، والتى تعرضت للاحتراق الأسبوع الماضى، إلا أنهم قالوا لا نعرف ماذا نفعل.. وصاح أحدهم: "نريد ضابط شرطة لنقتله، أو جندى لنمزقه. لقد أخرجوا الشرطة من المدينة، ونحن سنخبط رؤوسنا فى الحائط".

وتحدثت الصحيفة عن رفض أهالى المدينة الاقتراب من جنود الجيش، وقالت إن بعضهم يشعر بالامتنان لسيطرة الجيش على المدينة التى أنهت اشتباكات دموية، وآخرون يخشون الجيش بأسلحته الثقيلة وقواته المحترفة، أكثر من خشيتهم للشرطة. وهناك البعض الذين نفد صبرهم إزاء عدم سيطرة الجيش على باقى أنحاء مصر. وقالت إنه عندما وصل اللواء أحمد وصفى، مسئول عمليات الجيش فى بورسعيد، إلى المدينة مساء الجمعة حياه حشد من الناس وسألوه: ماذا تنتظرون؟ فرد قائلا إن الجيش جاء لتأمين المنطقة وليس ليحل محل وزارة الداخلية.

لكن الصحيفة استرسلت قائلة إن اللواء وصفى بدا أشبه قليلا بعمدة المدينة الذى يضع قائمة بالمتطوعين المدنيين الذين يساعدون فى استعادة النظام، وقال إنه يريد أن تبدو بورسعيد جميلة مثل العروس الليلة، داعيا إلى فتح المحلات وعودة الحياة العادية.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

جزائري

مصر والعسكر .........

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الشرقاوى

ارجوا تحرو الدقة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد القبطى

ياريت الجيش ينزل البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

هل سننفذ الاوامر

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو عمرو

كفاية تصريح اللواء ممدوح شاهين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة