ناجى العتريس يكتب: هذا الرئيس أريده!

الأحد، 10 مارس 2013 02:27 ص
 ناجى العتريس يكتب: هذا الرئيس أريده! إبراهام لينكولن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السؤال الذى يطاردك هذه الأيام أينما سرت وأينما حللت هو: من هو الرئيس الذى تريده.. ما دام الرئيس المنتخب لم يحقق ما يصبو إليه المواطنون ولم ينل رضا أحد اللهم إلا جماعته؟ وطبعا الحياة وجهات نظر وكل واحد منا حر فى اختياراته ولكنى عن نفسى آمنت بعدة صفات أتمناها فيمن يحكم وطنا بحجم مصر؛ فأنا أريد رئيسًا صادقاً أميناً لا يكذب "عمال على بطال"، يكون دستوره العدل، الكل عنده سواسية، ليس لزيد أو عبيد أو بديع منزلة خاصة عنده؛ فأنا أريد رئيسًا نزيهًا يتسم بالذكاء والثقافة وسرعة البت واتخاذ القرار دون الرجوع لجماعته أيا كانت.. أريد رئيسًا يحفظ مصر بقراها ونجوعها وكفورها عن ظهر قلب.. يعرف ما يحتاجه أهلها ويعرف ما يفرحهم ويحزنهم ويولى وجهه دائمًا شطر بلده ولا يوليه شطر الدول الأخرى" انت فاهمنى" على حساب أهله وناسه، أريد رئيسًا منا ومعنا وليس ضدنا وعلينا، أريد رئيسًا يوطّن نفسه على احتمال النقد ويكون صبوراً يروض نفسه على احتمال المحكومين بدلا من أن يرقعنا تصريحات من عينة "موتوا بغيظكم" أو "اتقوا شر الحليم".
دار جدل يوماً حول أهم الصفات اللازمة للحاكم فى حضرة (وليم بيت) واحد من أصغر السياسيين الذين تولوا رئاسة الوزارة البريطانية، فذكر أحدهم الجِدّ، وذكر آخر النشاط، وذكر ثالث اللباقة، أما (بيت) فلم يذهب مذهبهم بل قال إن ألزم صفة للقائد هى الصبر.
أريد رئيسًا فيه أربع خصال هى أعمدة السلطان وأركانه التى بِها يقوم وعليها يثبت: الاجتهاد فى التخير، والمبالغة فى التقدم، والتعهد (أى الرقابة والتفقد) الشديد، والجزاء العتيد (العظيم) كما يقول ابن المقفع الذى يرى أن ولاية الناس بلاء عظيم ومعه كل الحق.
أريد رئيسا على شاكلة "عمر بن الخطاب رضى الله عنه" الذى نتمسح فيه فى "الرايحة والجاية" وعلى شاشات التلفاز دون أن نحذو حذوه أو أن نطبق سياساته العظيمة، بلاش سيدنا عمر لأنه صعب جدا نلاقى زيه هذه الأيام، خليه على شاكلة (إبراهام لنكولن) محرر العبيد الذى تولى رئاسة أمريكا فى الفترة من1861 إلى 1865م فقد تلقى أثناء رئاسته آلافاً من التماسات العفو المرفوعة من جنودٍ خالفوا النظام الحربى وكان كل التماس منها مرفق بتوصية من أحد ذوى النفوذ.. لكنه ذات يوم تلقى التماساً مكوناً من ورقة واحدة غير مصحوب بأى خطاب توصية فتساءل لنكولن فى دهشة: ماذا؟ أليس لهذا الرجل أصدقاء؟
فأجابه سكرتيره: كلا يا سيدى الرئيس ولا واحد؟
عندئذ قال لنكولن: إذن فسوف أكون أنا صديقه !
أريد رئيسا لا يحب الكذب ولا يرهب الناس.
إذا وجدت هذه الصفات أو شممت منها رائحة فى شخص من المطروحين على الساحة فسوف أتمناه رئيسا لمصر !!






مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

مطلوب زعيم

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف الشريف - مدرس - قنا

نريد رئيسنا مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

سهيرابراهيم

الرئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

شمس العدوى

اتعجب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عطية أبو راس

رأي محايد من شخص محايد

عدد الردود 0

بواسطة:

yehia

رقم 4

عدد الردود 0

بواسطة:

yehia

رقم 5

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

تحية الى صاحب التعلقات 6 و 7

عدد الردود 0

بواسطة:

wael

امنية جيدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة