علقت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية على المظاهرات والأحداث التى شهدتها مصر، أمس، ولاسيما فى مدينتى القاهرة وبورسعيد، وقالت إن هذه المظاهرات تمثل أحدث تصعيد فى أشهر من الاضطراب والعصيان المدنى الذى يستهدف إسقاط حكومة الرئيس محمد مرسى المحاصرة. وجاء الغضب فى ظل فراغ أمنى سببه إضراب للشرطة على الصعيد الوطنى.
ووصفت الصحيفة أن قضية بورسعيد كانت دراما موازية للاضطراب السياسى الأكبر فى البلاد، وتحدثت عن حكم القاضى أمس ضد 21 متهما بالإعدام والسجن المشدد لآخرين من بينهما مدير الأمن السابق وعقيد شرطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عنف الألتراس ولد نظريات المؤامرة والإحساس بالظلم. حيث بدا أن حكم القضاء أمس هدفه إرضاء كل من ألتراس الأهلى والمصرى، إلا أنه بدلا من ذلك أثار استياء وشكوكًا جديدة.. حيث يعتقد الألتراس أن الشغب كان مدبرا من قبل قوات الأمن انتقاما من دورهم فى ثورة 25 يناير التى أطاحت بحسنى مبارك.
وتحدثت الصحيفة عن الانقسام فى الألتراس إزاء الحكم، الذى بدا واضحا فى رد فعلهم، فقيادة الجماعة أصدرت بيانا أوليا قالت فيه إن الحكم عادل، إلا أن المئات من الألتراس هاجموا بعد ذلك نادى الشرطة وألقوا عليه زجاجات المولوتوف الحارقة.
ثم جاء بيان لاحق على صفحة الألتراس على فيس بوك قوله إن تبرئة "كلاب" الشرطة مؤشر واضح على أن المحاكمة كانت صورية وأن المسئولين الذين طالبوا بضرورة إدانتهم تم تبرئتهم. وقالوا إن ما حدث فى القاهرة اليوم هو مجرد البداية.
"لوس أنجلوس تايمز": قضية بورسعيد دراما موازية للاضطراب الأوسع فى مصر
الأحد، 10 مارس 2013 12:16 م
مظاهرات ألتراس أهلاوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
غيسى
موأمرة على الدوله