[ مَـــزَادٌ ]
تُبَاعُ بِلادٌ..
تُبَاعُ عِبَادٌ..
وَفَوْقَ الْبِلادِ / الْعِبَادِ
هُنَاكَ هَرَمْ...!
فَهَلْ تَشْتَرِيهَا ؟
وَإِنْ تَشْتَرِيهَا ،
فَهَلْ تَتَمَجْلَسُ فَوْقَ الْهَرَمْ ،
أَمْ تَنَال دَمَ الثَّأْرِ مِمَّنْ زَمَاناً زَمَاناً ظَلَمْ ؟
...............
...............
تَمَهَّل وَفَكِّرْ..
وَإِنْ كُنْتَ تَجْسُرْ
فَبَيْتِي بِجَانِبِ ذَاكَ الْهَرَمْ
وَحِيداً..
وَحَوْلِي الْعَدِيدُ / الْبَرَاحُ !
وَإِنْ كُنْتَ تَهْرُبُ فَلا تَنْزَعِج ،
وَيَوْماً سَيَخْرُجَ مِنْ هَا الْعَدَم
وِلادٌ تُهَدْهِدُ جُلَّ الْهَوَى الْمُسْتَحِيلِ
فَقَط سَوْفَ أَسُلُكُ دَرْباً جَدِيداً
أَبِيعُ بِجَانِبِ نَاسِ الْبِلادِ
أَبَاكَ الْفَتَى الْهَوْلِ مِثْلَ الْهَرَمْ.....!
ــــــــــــــــــــ
[ غَزَلِـيَّةٌ ]
حُبُّنَا يَا غُنْوَتي: نَبْذُرُ غَيْثاً / حُرِّيَّهْ
نَنْفِضُ الْحِقَابَ عَنْ حُلْمٍ يَحْلُمْ
بِسُقُوطِ السُّلْطَانِ
وَسِيَاطِ السَّجَّانِ
نُوقِظُ الْمَزَارِعَ / الشَّوَارِعَ / الصَّحَارِي
نَتَهَاوَى وَدِمَانَا مِصْرِيَّهْ...
...............
...............
نَتَقَاسَمْ هَمسَاتِ الْعَيْنَيْنِ
وَهُتَافَ الشَّفَتَيْنِ
ثُمَّ آهَاتِ الْبِلادِ...
نَبْتَغِي الْعِشْقَ / الْحُلْمَ /
الطَّرِيقَ /
الْمَصِيرَ /
النِّهَايَهْ !
حُبُّنَا أن تُكْمِلِي إِذَا مِتُّ
الْبِدَايَهْ.....
ــــــــــــــــــــ
[ تَعْقِيـبٌ ]
صَفِّقُوا وَصَفِّقُوا وَصَفِّقُوا..
فَلَمْ يَعُدْ يَبَقَى لَكُمْ إِلا السُّكُوتُ
فِي وُجُوهِ الظُّلْمِ وَالْعَذَابِ
وَالتَّهْلِيلُ فِي الْمَجَالِسِ الْمَوَقَّرَهْ
وَحَفَلاتِ السَّمَرِ / الْفَرْحِ الْقَلِيلَهْ !
وَأَرَى فِي الأُفْقِ سَبْعَ بَقَرَاتٍ وَاهِنَهْ
يَأْكُلُهُنَّ أُخَرٌ عِجَافُ..!
ثُمَّ سَبْعَ سُنْبُلاتٍ يَابِسَاتِ..
ثُمَّ سَبْعَ سُنْبُلاتٍ يَابِسَاتِ..
وَالْمَزِيدَ وَالْمَزِيدَ مِنْ رِيحِ وَرِيحِ الْقَهْرِ وَالصَّمْتِ !
فَصَفِّقُوا وَصَفِّقُوا وَصَفِّقُوا – سُدًى – حَتَّى الثُّمَالَهْ
إِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ أَمْراً..
إِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ أَمْراً..
إِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ أَمْراً..
...............
