فابيوس:القوات الفرنسية توشك على الانتهاء من المرحلة الصعبة شمال مالى

الأحد، 10 مارس 2013 01:36 م
فابيوس:القوات الفرنسية توشك على الانتهاء من المرحلة الصعبة شمال مالى وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الأحد، أن القوات الفرنسية توشك حاليا على الانتهاء من المرحلة الصعبة فى شمال مالى.

وأضاف فى حديث لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن "قواتنا المسلحة تقوم بعمل رائع فى شمال مالى" حيث يتم القضاء على الجهاديين.. مشيرا إلى أن وزير الدفاع جون إيف لودريان يؤكد مقتل مائة من الجهاديين.

وأوضح فابيوس أنه وفقا لما تؤكده وزارة الدفاع الفرنسية فإن العمليات من المفترض أن تنتهى أواخر شهر مارس الجارى ولكن هناك منطقة صعبة وهى جاو (شمال)" حيث تتم المعارك ضد مهربى المخدرات من جماعة "مجاو" التى تنشط بشكل كبير.

وأشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى أنه اعتبارا من شهر ابريل القادم سيتم تدريجيا سحب القوات الفرنسية المشاركة فى العمليات فى مالى.. مضيفا أنه لن يتم الانسحاب بين ليلة وضحاها.

وقال فابيوس انه بالإضافة إلى العمليات العسكرية هناك أيضا المسار الديمقراطى ومسار التنمية الذى يعد من الأمور الضرورية.

وعما إذا كانت فرنسا ستواصل تواجدها فى مالى بعد انتهاء العمليات العسكرية..أوضح وزير الخارجية الفرنسى أنه لن يكون بنفس عدد القوات المنتشرة حاليا.. مشيرا إلى أنه من المتوقع تسليم المسئولية إلى القوة الأفريقية المشتركة التى ستتحول فيما بعد وبعد قرار أممى إلى عملية لحفظ السلام.

وتابع "فرنسا ستبقى فى حالة يقظة..نحن لا نريد الانزلاق" فى مستنقع مالى.وحول كيفية حل المشاكل السياسية التى تقسم البلاد منذ فترة طويلة.. قال فابيوس إن "الخصومة قديمة بين الجنوب والشمال حيث يوجد مجموعة الطوارق والتى يجب أن تتقلص".. مذكرا أنه تقرر تشكيل لجنة وطنية للحوار والمصالحة.

واستطرد قائلا "الرئيس (المالى) ورئيس الوزراء والبرلمان قرروا إجراء الانتخابات فى يوليو الماضى، وستكون حاسمة، ولا يجب تضييع الوقت".. مشددا على ضرورة أن تبذل كافة الجهود لإحلال السلام الدائم.

وبشأن رأى بعض الفرنسيين حول إخفاء المعلومات عن إحتمال مقتل القائدين الجهاديين عبد الحميد أبو زيد ومختار بلمختار(على الرغم من تأكيد تشاد مقتلهما).. أكد وزير الخارجية الفرنسى أنه لا توجد معلومات مخفية.. مضيفا أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند طالب وببساطة من التحقق من المعلومات قبل تأكيدها وغالبا ما تكون الجثامين ممزقة وليس من السهل تحديد الهويات.

وأشار إلى أن اختبارات (الحامض النووى) جارية، لا سيما بالنسبة للزعيم الجهادى أبو زيد.

وردا على سؤال عن إعلان جماعة إسلامية نيجيرية، أمس السبت إعدام سبعة رهائن غربيين وعما إذا كانت هناك مخاوف من أن يكونوا هم الرهائن الفرنسيون.. أوضح فابيوس إذا تم تأكيد هذه المعلومات، فإنها تثبت مرة أخرى وحشية لا حدود لها لهذه الجماعات الإرهابية.. ولكن يجب علينا أولا وقبل كل الشىء التحقق من المعلومات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة