أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن حرق المؤسسات والمتاحف والنوادى لا يمكن وصفها إلا بالجرائم فى حق الوطن، وقال موسى: "هذا مختلف عن المظاهرات وحرية التعبير، بما فى ذلك الاعتصام السلمى وكلها حقوق يجب أن تحترم".
واستطرد عمرو موسى فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، "أن استمرار صمت الحزب الحاكم وعجز الحكومة وفشل النظام فيما يتعلق بحماية ممتلكات الدولة يثير علامات استفهام رئيسية عن مدى كفاءة النظام فى إدارة أمور مصر فى مرحلة غاية الخطورة على الكيان المصرى ذاته، وعلى المصالح الأساسية للمواطنين".
أضاف موسى، "هذا يدعو إلى القول بأن الشرعية بمعناها التقليدى يصيبها التآكل، وأنه ما لم تكتمل الشرعية الدستورية مع شرعية الإنجاز وقضاء المصالح الكلية للناس، فإنها لن تكفى لتنال ثقة الشعب، أو تحقق الاستقرار للبلاد".
عمرو موسى: حرق المؤسسات جريمة فى حق الوطن وشرعية النظام تتآكل
الأحد، 10 مارس 2013 02:20 م