أكد صبرى عبده عطا الله أن الجهاز سيضىء الطريق أمام السيارات لمسافة 3 كيلو تقريباً بمجرد مرور السيارة على الطريق تضاء الأعمدة وتطفئ أوتوماتيكيا ولا تتأثر بالشبورة وبالمرتفعات والأنفاق، ويتم تسجيل أرقام السيارات المارة على الطريق وتضىء أعمدة الإنارة عند الغروب وتطفئ الأضواء عند الصباح أوتوماتيكيا.
وأضاف أن أى كشاف فى الطريق سيظهر المطب إلكترونياً وعند عطل مصباح لا يتأثر به بقية المصابيح ويتم ربط الأجهزة بجهاز تحكم يرصد بالشبكة المركزية كل ما يحدث على الطريق حتى سرقات البنوك سيتم تحديد موقع السيارة التى اتجهت لأى مكان بأى طريق بعد عملية السرقة بساعة.
وأشار الى أن تكلفة وضع المصابيح والأجهزة فى الطرق والشوارع توفر خلال 6 أيام فقط ما يتم إنفاقه على إنارة الشوارع والطرق على مستوى محافظات مصر كلها، وأكد أن الجهاز تم تسجيله ضمن براءة الاختراع برقم "1831 فى 2012م" بمكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى التابع لوزارة الدولة لشئون البحث العلمى.
وأضاف أنه قام بدراسة الجدوى للمشروع والعائد الاقتصادى وأنه فكر فى الاختراع عندما وجد الطرق مظلمة فى عدد من المحافظات ومنها الطريق الدولى الساحلى وعدد من الطرق الداخلية بكفر الشيخ فبدأت التفكير فى مشروع ينير الطرق ويوفر الطاقة ويكون له مميزات متعددة منها مراقبة الطرق.
وأشار أن تطبيق الاقتراع على مستوى مصر سيوفر فى اليوم الواحد 3 ملايين و840 ألف جنيه تستغل فى إنارة الطرق على مستوى الجمهورية.
ولفت إلى أن من ينفق على اقتراع الجهاز رجل أعمال مصرى بريطانى وتم استيراد الأدوات التى يتكون منها الجهاز من الخارج متمنيا من المسئولين تبنى المشروع لتنفيذه وتوفير المليارات التى تنفق يمكن توفيرها من خلال هذا الاقتراع وهناك العديد من الدول تطبيقه ولكننى أرفض لتستفيد به مصر.
ومن جانبه أكد محمد سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم، أن صبرى عبده عطا الله لديه العديد من الاختراعات التى لا يوجد مثلها فى العالم وأن مدارس كفر الشيخ مليئة بالمخترعين فلدينا 19 طالباً قدموا براءة اختراع منهم طالب فى الصف الثانى الثانوى اخترع جاكت مكيفا ففى فصل الشتاء يبعث الدفء لمرتديه وفى فصل الصيف يبعث البرودة له دون أن يكون له أثر سلبى على مرتديه.




