بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى الشعراوى وطاطا ولوما والطحان والبرنس وموزو والحمامصى ومناسى ودياب ليرووا تفاصيل ليلة خروجهم من سجن بورسعيد العمومى فجرا إلى سجن وادى النطرون بالملابس الداخلية

الأحد، 10 مارس 2013 09:51 م
بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى الشعراوى وطاطا ولوما والطحان والبرنس وموزو والحمامصى ومناسى ودياب ليرووا تفاصيل ليلة خروجهم من سجن بورسعيد العمومى فجرا إلى سجن وادى النطرون بالملابس الداخلية المتهمون الذين حصلوا على البراءة
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشعراوى وطاطا ولوما أبناء بورسعيد الذين حصلوا البراءة أمس، السبت، فى قضية مذبحة بورسعيد يروون مأساة ليلة عصيبة عاشوها خلال نقلهم من سجن بورسعيد العمومى فجرا إلى سجن وادى النطرون بمحافظة البحيرة بالملابس الداخلية قبل جلسة المحاكمة، تحدّثوا والحزن يعتصر قلوبهم، "فوجئنا فجر يوم الأحد 3/ 3 الماضى، بمجموعة من الضباط والجنود الملثمين، يقتحمون علينا زنزاناتنا بسجن بورسعيد العمومى، ويشهرون السلاح الآلى فى وجوهنا وفوق رؤوسنا بوحشية، حيث قام الضباط الملثمون بوضع شريط لاصق على أفواهنا وتقييد أيدينا من الخلف بالسلاسل، وأجبرونا على النزول تحت الحراسة المشددة بالملابس الداخلية حتى سيارات الترحيلات والمدرعات الشرطية، وكأننا قتلة ولسنا متهمين.

وقال البرنس، إن سيارات الترحيلات التى أقلتهم، انطلقت من سجن بورسعيد العمومى إلى سجن وادى النطرون، وتم إدخالهم إلى زنزانات السجن، للمكوث بها ثلاثة أيام، كانت خلالها المعاملة طيبة من قبل المشرفين على السجن عكس سجن بورسعيد، بعدها تم نقلنا إلى سجن المستقبل بمحافظة الإسماعيلية، حتى جلسة النطق بالحكم فى قضية أحداث استاد بورسعيد.

وقال الطحان وموزو، إن الحكم جاء للحفاظ على دولة الأهلى ومشجعيه، رغم أن ألتراس الأهلى لم يرضه الحكم، فقام بحرق القاهرة، وإننا جميعا مظلومون وضحايا نظام فاسد، جعل منا كبش فداء لإرضاء الآخرين دون النظر والاعتبار للمستندات التى تبرئ ساحتنا، والتى كانت أملنا الوحيد فى الخروج جميعا بدون أحكام جائرة.

ومن جانبه، أكد مناسى، أننا على مدار 13 شهرا داخل السجون، ذقنا خلالها ألوان العذاب والهوان، وعدم احترام كرامة الإنسان المصرى، لما تعرضنا له من انتهاكات معنوية ونفسية داخل سجن بورسعيد غير الآدمى، وزنزانته الضيقة التى تشبه إسطبلات الحيوانات، حينما كنا نتبول داخل الجرادل البلاستيكية بصورة غير حضارية تخدش الحياء.

وفى نفس السياق، قال دياب، إن طعم المرارة والهوان ما زال فى الحلق، طالما أن إخواننا وزملاءنا ما زالوا داخل السجون، بدون اتهامات مؤكدة وموثقة، رغم كل المستندات التى بحوزة فريق الدفاع، والتى اطلعت عليها هيئة المحكمة، لتؤكد أننا أبرياء ولسنا قتلة، والنظام الفاسد هو القاتل الوحيد والمتسبب فى المجزرة التى حدثت داخل استاد بورسعيد.

ومن جهة أخرى أكدوا جمعيا أن مطالبهم واحدة، من أجل الدفاع عن المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد وغيرهم، وتتمثل مطالبهم المشروعة فى القصاص العادل وحق الشهداء والمصابين، الذين دافعوا عن قضيتنا وضحوا بأرواحهم وأنفسهم من أجلنا، فيما أكدوا أنهم لا يملكون سوى أن يرفعوا أكف الضراعة مرددين: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، "منك لله يا مرسى".

































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة