وأطلقت الشرطة النار فى الهواء فى لاهور وفى مدينة كراتشى كبرى المدن الباكستانية فى محاولة لتفريق المحتجين الغاضبين من حرق منازلهم الذى لم يسفر عن سقوط قتلى وجاء نتيجة مزاعم بالإساءة للإسلام.
ويقول ناشطون حقوقيون، إن قانون مكافحة ازدراء الأديان فى باكستان يستخدم على نطاق واسع ضد الأقليات الدينية، ومنهم المسيحيون والأحمديون والشيعة وعادة ما يكون بذرائع واهية، وبالإضافة إلى تمرد طالبان تواجه باكستان جماعات سنية متشددة تنفذ هجمات مميتة ضد الأقلية الشيعية.
وقتلت تفجيرات انتحارية ما يربو على 200 شيعى هذا العام مما تسبب فى وقوع هجمات انتقامية ضد السنة.
وحطم المحتجون المسيحيون زجاج حافلات واشتبكوا مع الشرطة فى لاهور قرب حى القديس جوزيف كولونى الذى أضرمت فيه النيران.
وقالت الشرطة، إن احتجاجا فى حى مسيحى آخر بالمدينة تحول إلى أعمال عنف عندما قطع المحتجون الطريق الرئيسى وهاجموا السيارات، وفى كراتشى رشق محتجون مسيحيون واجهات المحال التجارية بالحجارة.
وقال راى طاهر، وهو مسئول كبير بشرطة لاهور "حاولنا تفريقهم بسلام.. بدءوا فى رشق الشرطة بالحجارة، مما تسبب فى إصابة عدد من الضباط".

















