"المحامين العرب" يحيى اليوم العالمى للمرأة ويرفض تقييد حقوق النساء

أحيت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، ذكرى اليوم العالمى للمرأة، مؤكدة أن العالم يحتفل "باليوم العالمى للمرأة" تقديراً لدورها ومكانتها والتضحيات التى قدمتها سواء فى بناء الأسرة أو الدفاع عن حرية أوطانها.

وقالت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب فى بيان لها اليوم الأحد، إنها وهى تحيى هذه الذكرى الغالية تدعم كل الجهود التى تبذلها منظمات المجتمع المدنى العربية العامة أو المعنية بالمرأة سواء فى حفاظهم على حقوقها أو دعمها أو اكتساب مساحات جديدة تستحقها، وتؤكد أهمية دور المرأة وترفض كل الدعاوى التى تحاول تقييد حقوقها وتدعو إلى تكريم الرائدات الأوائل فى كل المجتمعات العربية واللاتى كن فى مقدمة الصفوف وبذلك نقدم النموذج للأجيال القادمة لدفعهن إلى مزيد من النضال لمزيد من الأدوار الإيجابية والمشاركة فى تقدم الأمم.

وأكدت أنه من الغريب أن تشهد بعض الدول العربية تراجعاً خطيراً فى فهم دور المرأة وتقدير مكانتها، وتهديداً لاستمرار هذا الدور وارتفاع صيحات متخلفة تطالب بعوده المرأة إلى البيت، قائلة "إن مجتمعات لا تدرك أهمية المرأة ودورها هى مجتمعات آخذة فى الذبول، لا يمكن أن يكون لها موقعاً على خريطة التقدم والازدهار، وأن إنكار الدور الذى تقوم به المرأة سواء فى إعداد الأجيال كان أو كشريك للرجل فى البناء والتنمية يؤدى إلى غياب الانتماء والتفاعل الحقيقى مع قضايا المجتمع".

وأشارت إلى أن الاحتفال باليوم العالمى للمرأة لا يكون بإلقاء الخطب أو إصدار البيانات، وإنما برعاية هذا الدور وحمايته وتفعيله لكى يتاح لها الفرصة كاملة لإظهار كفاءتها والإستفادة بخبراتها فى كل المجالات بعد أن أثبتت التجارب العالمية نجاح المرأة فى كل المواقع التى عملت بها سواء فى مجال السياسة أو الاقتصاد أو الاجتماع أو القضاء أو المحاماة.

وشددت على أن محاولات بعض التيارات التذرع بأفكار بالية أو فهم خاطئ لمعانى سامية كرمت المرأة وأتاحت لها كل الفرص للإبداع، لا يمكن أن تصمد أمام إصرار المرأة العربية على انتزاع حقوقها كاملة غير منقوصة.