
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتنياهو يدرس منع قنوات عربية من التغطية الإخبارية داخل إسرائيل
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى المكلف بنيامين نتانياهو يدرس إمكانية وقف عمل قنوات إخبارية عربية من داخل إسرائيل، بحجج أنها تستخدم ألفاظا معادية للدولة العبرية.
وأضافت الإذاعة العبرية، أن نتانياهو أمر بدراسة إمكانية وقف بث التقارير الإخبارية من إسرائيل مباشرة إلى محطات التليفزيون السورية والإيرانية والعراقية.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن أمر نتانياهو جاء عقب قيام القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى ببث تقرير عن عمل المواطن حمد عويضات، من السكان الدروز فى هضبة الجولان، الذى يعمل مراسلاً فى خدمة قنوات تليفزيونية مختلفة من الدول الثلاث، يعبّر فيها عن مواقف معادية لإسرائيل، ووصفها بالكيان المحتل لأرض فلسطين.

يديعوت أحرونوت
يديعوت: نتانياهو سيعرض حكومته الجديدة على الكنيست الثلاثاء المقبل
توقعت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى المكلف بنيامين نتانياهو، أن يتم الإعلان عن التشكيل الجديد لحكومته يوم الثلاثاء المقبل.
وأشارت المصادر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى أنه تسنى ذلك بعد تذليل العقبات التى اعترضت تشكيل الحكومة الجديدة، وفى مقدمتها مسألة تقسيم الحقائب الوزارية، بعد أن تراجع يائير لبيد رئيس حزب "هناك مستقبل"، على ما يبدو عن إصراره على حقيبة الخارجية المحفوظة لرئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجادور ليبرمان.
وأشارت تقديرات الصحيفة العبرية إلى أن لبيد قد يحصل على الحقيبة المالية، بينما يحصل رئيس حزب "البيت اليهودى"، نفتالى بينت، على حقيبة الصناعة والتجارة، ويحصل موشيه يعالون من الليكود على حقيبة الدفاع وأورى أريئل من "البيت اليهودى" على حقيبة الإسكان، بينما يحتفظ رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، بحقيبة الخارجية إلى أن تتنهى الإجراءات القضائية المتخذة بحق الوزير السابق أفيجادور ليبرمان المعنى بهذه الحقيبة، فى حين مازال التنازع قائما بين الليكود وهناك مستقبل على حقيبة التربية والتعليم.
وأوضحت يديعوت، أن نتانياهو سعى لحصول تحالفه الليكود بيتنا على 13 حقيبة من بين 25 حقيبة، مشيرة إلى أنه تتواصل المفاوضات الائتلافية بين الأطراف المرشحة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، حيث كانت قد استمرت أمس السبت، حتى ساعة متأخرة من الليل.
على غرار هجمات سيناء.. إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا لهجمات فى الجولان
ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلى رفع من حالة التأهب على الحدود مع سوريا، وسط تخوفات من وقوع هجمات مماثلة كالتى وقعت على الحدود مع مصر انطلاقا من سيناء، خاصة بعد تراخى قبضة نظام الأسد فى المناطق الحدودية.
وأوضحت يديعوت أن الجيش الإسرائيلى عزز من قواته على طول الحدود خلال الأشهر الأخيرة، وزاد من الحراسة خاصةً فى المناطق التى يعمل بها موظفو المقاولات الذين يقومون ببناء الجدار الأمنى الجديد الذى تم إقرار تنفيذه نهاية العام الماضى، بهدف مواجهة التهديدات الأمنية القادمة من سوريا فى حال سقط نظام الأسد.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الجيش الإسرائيلى يتخوف من هجمات من المقاتلين "المتمردين" ضد أهداف للجيش على امتداد السياج الأمنى، كتلك الهجمات الإرهابية التى وقعت خلال بناء الجدار مع مصر قرب سيناء.
ولفتت يديعوت إلى أن الجيش بدأ مؤخراً بتحسين الإجراءات الأمنية على الحدود كزرع عبوات، وتحسين البنية التحتية والإنذار المبكر، والقيام بدوريات على امتداد الحدود باستمرار بمشاركة وحدات النخبة، مشيرة إلى أن أشرطة فيديو بثتت مؤخراً تظهر مسلحين سوريين وهم يهددون بالمس بـ"أمن إسرائيل" ويطلقون النار فى الهواء قرب الحدود وفى الخلفية تظهر لافتة خاصة بقوات الأمم المتحدة تشير إلى المنطقة "منزوعة السلاح".

معاريف
ترحيب إسرائيل بسحب الجائزة الأمريكية لـ"سميرة إبراهيم" بسبب تعليقاتها المعادية للصهيونية
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إعلان وزارة الخارجية الأمريكية بعدم تكريم الناشطة مصرية سميرة إبراهيم، التى نظمت مظاهرات نسائية فى جميع أنحاء العالم ضد "اختبارات فحص العذرية"، بسبب تعليقات لها معادية لإسرائيل والولايات المتحدة والصهيونية على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" لاقى ترحيبا كبيرا من جانب العديد من الإسرائيليين حول العالم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أوضحت أن الناشطة إبراهيم، قامت فى يوليو 2012، بعد مقتل خمسة سياح إسرائيليين وسائق حافلة فى التفجير الذى هز مدينة بلغاريا، بنشر تغريدة على حسابها على "تويتر" تقول فيها: "اليوم هو يوم جميل جدا مع الكثير من الأخبار الجيدة جدا".
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن الناشطة إبراهيم نشرت تغريدة أخرى وصفت فيها العائلة الحاكمة السعودية بأنها "أقذر من اليهود"، وعند مهاجمة السفارة الأمريكية فى القاهرة فى الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر، قامت بتعليق "اليوم هو ذكرى 11/9 "ليأتى كل عام بحرق أمريكا".
وأشارت معاريف إلى أن رد فعل الناشطة المصرية تجاه إلغاء جائزتها كان بقولها "أنا أرفض أن أعتذر للولبى الصهيونى فى أمريكا، لممارسته الضغوط على الحكومة الأمريكية لتصريحات سابقة لى معادية للصهيونية".

هاآرتس
هاآرتس: باراك شريك فى شركة سلاح أمريكية تصدر الأسلحة للسعودية ودول عربية
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، يمتلك أسهما بقيمة مئات الآلاف من الدولارات فى إحدى شركات السلاح الأمريكية العالمية.
وأوضحت هاآرتس أن شركة Cyalume Technologies التى تنتج وتزود المعدات التى تستند فى صناعتها إلى المواد الكيماوية المشعة تصدر السلاح والمعدات العسكرية إلى العديد من الدول والمنظمات، وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلف الناتو وإسرائيل، وعدد من الدول العربية مثل السعودية وعمان، بالإضافة إلى ماليزيا.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن اللافت حتى الآن أن الكثير من الدول العربية تحرص على شراء واقتناء الأسلحة والمعدات العسكرية من هذه الشركة، خاصة مع الكفاءة التقنية أو العسكرية لمنتجاتها.
وأشارت هاآرتس إلى أنه من المنتظر أن تثير هذه القضية أزمة سياسية جديدة ضد باراك، خاصة وأن هذه الشركة قامت بأعمال توريد للجيش الإسرائيلى، وهو ما يخالف القانون، خاصة وأن هناك عددا من الشركات الأخرى التى كانت ترغب فى تزويد الجيش الإسرائيلى بالسلاح، وأن باراك كان يصر فى كثير من الأحيان على أن تكون هذه شركته هى صاحبة قرار التوريد للجيش الإسرائيلى.
خبراء إسرائيليون وأمريكيون: القبة الحديدية فشلت خلال الحرب على غزة
شكك خبيران إسرائيليان وآخر أمريكى بمجال الدفاع الصاروخى بقدرات منظومة "القبة الحديدية" التى طورتها صناعات الأسلحة الإسرائيلية، بعد أن دلت أبحاثهم على أن النتائج الحقيقية لاستخدام هذه المنظومة خلال الحرب الأخيرة على غزة جاءت متناقضة مع المعطيات على أرض الواقع.
وقال المحلل العسكرى والطيار السابق فى سلاح الجو الإسرائيلى، رؤوفين بدهتسور، فى مقاله الأسبوعى بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن نتائج أبحاث الخبراء الثلاثة دلت على نجاح "القبة الحديدية" فى اعتراض 5% فقط من صواريخ "جراد" التى أطلقها الفلسطينيون، وليس 84% منها كما أعلن الجيش الإسرائيلى فى نهاية عملية "عمود السحاب" العسكرية ضد قطاع غزة فى شهر نوفمبر الماضى.
ونقل بدهتسور عن الخبير الأمريكى البروفسور تيودور بوستول قوله: "إذا كان تعريف الاعتراض الناجح من قبل القبة الحديدية يعنى تدمير الرأس الحربى للقذيفة الصاروخية المهاجمة، فإن نسبته خلال عملية عمود السحاب منخفضة جداً، وربما 5%".
وأضاف أن خبيرين آخرين، هما الدكتور مردخاى شيفر الذى عمل سابقاً فى هيئة تطوير الأسلحة الإسرائيليى "رفائيل"، وعالم أشار إليه بالحرف "د" الذى عمل فى شركة "ريثيئون" التى صنعت صواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ، أكدا على أن نجاح "القبة الحديدية" فى اعتراض الصواريخ الفلسطينية لم يقترب إلى نسبة النجاح التى أعلن عنها الجيش وهى 84%.
وأضاف الخبير العسكرى الإسرائيلى، أن الخبراء الثلاثة، الذين أجروا أبحاثهم بشكل منفصل، أجروا تحليلات لعشرات أشرطة الفيديو التى تم تصويرها خلال الحرب، وتبين أن جميع كريات النيران التى تظهر فى أشرطة الفيديو، وتبدو للمشاهدين أنها عملية اعتراض صاروخ ناجحة، لم تكن فى الواقع سوى انفجار نابع عن عملية التفجير الذاتى لصواريخ "القبة الحديدية"، وليست إصابة الهدف، وهو الصاروخ الفلسطينى.
وقال بدهتسور، إن الخبراء الثلاثة اكتشفوا ظاهرة غريبة، وهى أن الصواريخ التى تطلقها "القبة الحديدية" تسير بمسارات متطابقة بشكل كامل وفى نهايتها تكون هناك خطوط دخانية متشابهة تماما، ودمرت هذه الصواريخ نفسها فى الثانية نفسها بالضبط.
ووجد الخبراء فى بحثهم "أن الإسرائيليين قدموا حوالى 3200 طلب للسلطات من أجل ترميم بيوتهم التى تضررت جراء سقوط صواريخ فلسطينية، وشدد الخبراء على أنه ليس معقولاً أن 58 صاروخاً، التى قال الجيش الإسرائيلى إنها سقطت فى هذه التجمعات السكنية، ألحقت أضرارا بهذا الحجم".
وأشار بدهتسور فى نهاية مقاله إلى أن إسرائيل أعلنت فى نهاية حرب الخليج الأولى، وأن منظومة "باتريوت" اعترضت 96% من الصواريخ العراقية، لكن بحثا أجراه البروفيسور بوستول حينذاك أظهر أن نسبة نجاح "الباتريوت" فى اعتراض الصواريخ العراقية كانت صفر.