هاجم الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الإعلامى باسم الدعوة السلفية، إعادة العلاقات السياحية بين مصر وإيران، مشيرا إلى أن الذى رجح كفة الدكتور "محمد مرسى" على باقى المرشحين الإسلاميين هو موقفه الواضح من إدراك "خطورة المد الشيعى" وتعظيمه لقضية سب الصحابة -رضى الله عنهم-؛ وهو ما أكده فى لقائه بالدعوة السلفية، وبالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وبمجلس شورى العلماء.
وقال "الشحات" فى مقال مطول نشر على موقع "صوت السلف" يحمل عنوان شبهات حول الشيعة- التشييع- التشيع": "ما هو موقف الدكتور زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد للقاهرة بمناسبة انعقاد قمة التعاون الإسلامى؟، وهى زيارة استثمرها الرئيس الإيرانى فى "زيارة الأزهر" إلا أن "شيخ الأزهر" أسمعه ما يكره، ومع هذا ذهب يمنى نفسه بعلامات النصر عند المشاهد المنسوبة لآل البيت -رضى الله عنهم-.
وتابع قائلا: "ومرت الزيارة ثقيلة كثقل صاحبها، بغيضة كبغضهم لأشرف الخلق بعد الأنبياء، وبينما نحن نتنفس الصعداء إذا بـ"وزير السياحة المصرى" يفاجئنا بزيارة إلى إيران بغرض فتح المجال للسياح الإيرانيين للمجىء إلى مصر!، وقد حاول "وزير السياحة" أن يطمئننا أنهم لن يأتوا ليرفعوا لنا علامات النصر فى "الحسين"، ولكنهم فقط اشتاقوا إلى زيارة شواطئ مصر وآثارها، ولا رغبة لهم مطلقًا فى زيارة العتبات المقدسة فى مصر؛ لأنهم يفضلون عليها نظيرتها فى "النجف" و"كربلاء"، متسائلا: "هل يصدِّق وزير السياحة نفسه؟، وهل يدرك أن الرئيس الإيرانى حينما سنحت له فرصة تجول فى القاهرة زار هذه المشاهد؟، وهل يدرك أن إيران دولة فارسية تخوض المعارك من أجل أن تسمى الخليج "العربى" خليجًا فارسيًّا؟، وهل يدرك أن الشيعة يتقربون إلى الله بالتقية والكذب؟.
وقال المتحدث الإعلامى باسم الدعوة السلفية: "المهم أن وزير السياحة -طمأنه الله- حرص على إعطائنا "جرعتين مسكن قبل وبعد السفر لإيران"، ولأن رئيس الوزراء مشغول عن التنسيق بين الوزارات بمتابعة عمليات رفع المخلفات من الميادين بعد المليونيات -ولا أدرى ما سر اهتمامه البالغ بهذه المهمة فى ظل تلك الظروف الحالكة؟، فقد خرج علينا "مستشار وزير الأوقاف" لكى يؤكد لنا أن زيارة الشيعة لمساجد آل البيت مسموح بها ولا يستطيع أن يمنعهم من ذلك أحد، ولكن التشيع مرفوض تمامًا، وبدا الأمر وكأننا فى سوق يباع فيها عرض صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمن يزيد فكان صاحب أكثر العروض سخاءً هو ذلك الرمز "الذى ما زلنا ننتظر تراجعه" والذى جعل قضية "سب الصحابة" مسألة خلاف فقهى!.
وأضاف "الشحات": "وفى النهاية: هناك من يسلم بوجود تلك العقائد الخربة للشيعة ويسلم بأنهم يحاولون نشرها وأن هناك من يستجيب لهم بالفعل، ولكنه يتحجج بالضرورة الاقتصادية أو السياسية، وقد كنا نظن أن ذلك لا تلجأ إليه إلا شعوب محاصرة ولم تجد من حكومات السنة عونًا فاضطرت إلى أن تقبل بالمساعدات الإيرانية وإن كانت تعلم أن يدًا تعطى المساعدة والأخرى توزع كتبًا تنال من عرض أصحاب النبى -صلى الله عليه وسلم- وعرض أمهات المؤمنين -رضى الله عنهن-، وما كنا نظن أن يصل الحال بشعوب عريقة أن تلجا إلى هذا.
وقال "الشحات": إننا -بحمد الله- على ثقة من الحق الذى معنا، والمناظرات التى جرت وتجرى عبر التاريخ شاهدة على هذا، ولكن وجود هذه المناظرات وذيوعها لم تمنع هؤلاء من أن يصلوا إلى جاهل كـ"حسن شحاتة" ملأوا قلبه غلاً على صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم نقلوه إلى بلادهم يبث سمومه من هناك، لا سيما إذا علمنا أن جميع أصحاب الباطل "ومنهم الشيعة" غالبًا ما يخلطون شبهتهم بشهوات تخلب عقول المدعوين فمن لم يأتِ بالشبهة جاء بالشهوة، وعلى رأسها: "نكاح المتعة".
وأكد المتحدث باسم الدعوة السلفية أن مذهب الشيعة يتصف بصفات تجعل التعايش السلمى معه مستحيلاً مع أن هذا التعايش السلمى ممكن مع عقائد هى أشد منه بعدًا عن الحق؛ لأن الشيعة ينطقون الشهادتين، ومِن ثَمَّ يكونون أحسن فى هذا الباب من الكفار، ولكنهم يذهبون بعيدًا فى أبواب أخرى فيكونون أشر من كثير من أهل الكفر، لافتا إلى إن مذهب الشيعة مذهب قائم على الشتم الصريح بينما عقائد الكفار الأصليين وإن تضمنت تكذيبًا بالنبى -صلى الله عليه وسلم- إلا أنهم لا يرددون ذلك على وجه السب والشتم، وإلا لكانوا من أشر أهل الأرض ممن لا تجوز معاشرتهم ولا مصالحتهم ولا إقرارهم على البقاء فى بلاد المسلمين، فى حين أن مذهب الرافضة قائم على السب الصريح لأبى بكر وعمر -رضى الله عنهما- "كما فى دعاء صنمى قريش"، كما أنه قائم على سب طلحة والزبير وعائشة وغيرهم من الصحابة -رضى الله عنهم أجمعين.
وتابع قائلا : "لنا وقفة مع الحالة المصرية الراهنة وما يُدَّعى فيها من أن الانفتاح مع إيران ضرورى؛ لمواجهة معارضة بعض دول الخليج، وعلى رأسها "الإمارات" للحكم الحالى فى مصر، ونريد هنا أن نذكر أن بداية الأزمة بين مصر والإمارات بدأت حينما علق قائد شرطة دبى بتعليق "جاف" تجاه موقف ما للشيخ "القرضاوي" فما كان من الدكتور "غزلان" فى ثورة غضبه على عِرض الشيخ "القرضاوى" -وكلنا نغضب للنيل من عرض عالم مسلم- إلا أن تجاوز الحد فهدد الإمارات بزحف الإخوان من كل البلاد إليها دفاعًا عن الشيخ "القرضاوى"! وكم من كلمة لا يقصد بها صاحبها معناها تفجر بعد ذلك من الفتن ما تفجر قد تكون ثمة نيات مبيتة استثمرت هذه الكلمة لتبقى الحرب مشتعلة إلى الآن.
واختتم مقاله قائلا: "ولكن السؤال الذى يطرح نفسه، بعد أن قررنا أن مذهب الشيعة يتضمن سبًّا صريحًا واضحًا مستعملاً فى بابه الذى وضع من أجله فى اللغة ضد صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"، فهل يُعقل أن يكون من ضمن خطواتنا التكتيكية فى حرب بدأت دفاعًا عن عرض الشيخ "القرضاوى" أن نستعين ونقرب ونفتح مجالنا العقائدى لمن يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين -رضى الله عنهم-؟!
"الدعوة السلفية" تواصل هجومها على عودة السياحة بين مصر وإيران.. و"الشحات" يتساءل: هل يحارب "الإخوان" الإمارات للدفاع عن "القرضاوى" ونفتح مجالنا العقائدى لإيران التى تسب الصحابة وأمهات المؤمنين؟
الأحد، 10 مارس 2013 01:27 م
الدكتور عبد المنعم الشحات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
shago
ياسلاااااااااااااااام
عدد الردود 0
بواسطة:
على السيد على
أنا مش عايزك تقلق خلاص مش هيبقى فى سياحة خالص
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
يا راجل
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الشيعة .............. هم العدو فاحذرهم
ايران مش بتحدف كتاكيت
عدد الردود 0
بواسطة:
hassan
عجبى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
اصبحت كتب الشيعة تباع اليوم فى كل مكان اين الازهر والحكومة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
لا اسرائيل ولا ايران
عدد الردود 0
بواسطة:
Magdy
كفيت وأوفيت ياشيخنا الجليل
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام صالح
التعليق رقم ا يا راجـــــــــــــــــــــل
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم مصري
أنا مسلم مصري