أثار استخدام أهالى دمياط الذين قرروا مواجهة انتشار المخدرات فى قرية الشعراء "باطنية دمياط" بفكرة اللجان الشعبية، حفيظة البعض متخوفا من مبادرات التطبيق الذاتى لقوانين الأفراد، حيث قرر أهل قرية الشعراء استخدام الوسائل الدعائية والتوعية من خلال مشاركة خطباء المساجد للحذير بأخطار المخدرات ضمن لجان شعبية ضمت القيادات الدعوية والشعبية.
من جانبها نبهت وزارة الأوقاف، على خطورة المبادرات الشخصية والتفرد فى مواجهة تلك الممارسات الخاطئة بمبادرات تقوض سلطة الدولة ومبادرة آحاد الناس بتطبيق ما يرونه مناسبا أو قيام تشكيلات تضر بالأمن القومى.
وقال الشيخ سلامة عبد القوى، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن الوزارة تدعو وتهيب بالمواطنين فى حماية المنشآت العامة والخاصة وأرواح المواطنين، وتدعوا أئمتها إلى دفع الناس إلى القيام بذلك وتحفذ قيام لجان شعبية من المواطنين فى مواجهة من يخربون الوطن.
وأضاف عبد القوى، لـ"اليوم السابع" أن المخربين ليسوا ثوارا وأن الثوار براء من التخريب، وأن المخربين يستحقون عقاب المفسدين فى الأرض، مشددا على أن القائم على تطبيق القانون ومعاقبة المفسدين هم القضاة والحكام والمختصين من أجهزة الدولة، وأن اللجان الشعبية ليست بديلا لأحد فى تطبيق القانون بل تساعد فى حماية المنشآت فقط.
"الأوقاف": يجب عقاب المخربين عقاب المفسدين فى الأرض
الأحد، 10 مارس 2013 08:49 م
الشيخ سلامة عبد القوى المتحدث باسم وزارة الأوقاف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود سيد هاشم
والله انتوا اللى خربتوا عقول الناس.
والله انتوا اللى خربتوا عقول الناس.