وقال الأفراد إنهم من الشعب وأبناء الشعب، ولكن هناك عداء من قبل المواطنين لهم، ويجب أن يتفهم الجميع الدور الذى نقوم به وأننا لسنا مع فصيل ضد الآخر، وأننا لن نتبع أحدا، وأننا نطالب بالاستقلالية عن أى مؤسسة، ونطالب بعدم الزج بنا فى الصراعات السياسية التى تشهدها البلاد الآن، حيث إننا ندفع فاتورة أخطاء الجميع وأصبحنا الآن فى مواجهة الجميع.
ويذكر أن محافظة سوهاج شهدت فى الأيام الماضية العديد من الإضرابات، حيث مازال قسم شرطة طهطا لليوم الثامن على التوالى مضربا عن العمل، بسبب تعدى بعض الخارجين عن القانون على القسم وإطلاق أعيرة نارية، مما جعل القوات تقوم بمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية، وذلك اعتراضا على تنفيذ حكم قضائى ضد الخارجين عن القانون.
كما شهدت إدارة النجدة إضرابا جزئيا، وذلك لتحقيق نفس المطالب العامة بإقالة وزير الداخلية والدفاع عن ووضع الشرطة الحالى الذى يعرض حياة الجميع للخطر.
ومازال أفراد قطاع الأمن المركزى بسوهاج مستمرون فى تضامنهم مع زملائهم بكافة قطاعات الأمن المركزى على مستوى الجمهورية، كما انضم إليهم قسم شرطة ثان سوهاج والذى أصدر بيانا أشار فيه إلى أنهم لن يسمحوا أن يكونوا أداة فى يد فصيل سياسى معين يسعى لتحقيق أهدافه على حساب جهاز الشرطة والانتقام منه لحسابات شخصية يتم تصفيتها الآن، كما طالبوا بإبعاد الداخلية عن الصراعات السياسية التى تشهدها مصر بعد الثورة وهذا هو المطلب الأساسى للضباط والأفراد وكان يجب أن يتحقق عقب الثورة مباشرة، وهو ما يتطلب وزير داخلية يعمل فى الأساس على تحقيق ذلك وتنسيق تطبيقه مع القيادة السياسية.

.jpg)
.jpg)
.jpg)