وكانت القوات قد دخلت فى إضراب مفتوح، وأغلقوا البوابات بالجنازير ومنعوا المأمور من الدخول لمكتبه، حتى تتحقق مطالبهم بإقالة وزير الداخلية، وتسليحهم بالتسليح المناسب، والحفاظ على كرامتهم، ورددوا هتافات منها "يسقط الوزير، لا ذل بعد اليوم، يعيش أفراد الداخلية، انتهى عصر الاستعباد"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "متضامنون مع الشعب، اعتصام حتى يرحل الوزير، لسنا عصا فى يد الحاكم، أين عزة الشرطة وكرامتها، نحن من الشعب وأبناء الشعب".
وانضم إليهم صباح اليوم الأحد، قسم الترحيلات، واصطفوا بسياراتهم أمام القسم معترضين على ترحيل مساجين أو نقلهم إلى المحكمة، وبالتالى أغلقت معظم المحاكم أبوابها بسبب عدم نقل المتهمين من الأقسام والسجون.




