وجهت صفحة "أنا آسف يا ريس"، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مجموعة من الأسئلة للشيخ حازم أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، قائلة: "لماذا دائماً نراك فى الصفوف الأمامية فى فقرات التهديد والوعيد، والتى كان آخرها منذ أيام قليلة، والتى هددت فيها بأنكم سوف تواجهون الجيش مواجهة شعبية فى حالة نزوله إلى الشارع، وعندما تشتعل الأمور ويحدث الاشتباكات مثل "العلقة" التى حصلت عليها حركة "حازمون"، عند وزارة الدفاع نراك دائماً فى المؤخرة، بل فى الحقيقة لا نراك أصلاً، وتحدث المفاجآت غير المتوقعة من ضياع شاحن "موبايلك"، ومن تعب وألم فى مفاصل قدمك".
وأضافت الصفحة قائلة: "كان من الأولى والأجدى بدلاً من أن تحارب جيش بلدك الذى يحميك ويحمى جماعتك، لماذا لا نراك يا أسد الشريعة أنت وجماعتك وحركتك تجاهدوا ضد العدو الصهيونى فى فلسطين، أو حتى تنصروا الشريعة الإسلامية، وتجاهدوا فى سوريا مثلاً مثلما فعل قبلك شيخ "هاتولى راجل"، حتى تنال الشهادة أنت وجماعتك وتصبح فى الجنة إن شاء الله ونحتسبك عند الله شهيداً".
وواصلت الصفحة قائلة: "لماذا تؤخر هذا الأجر العظيم يا شيخ المناضلين المجاهدين أم الجهاد ضد إسرائيل وضد بشار حرام فى الوقت الذى أصبح فيه الجهاد والمواجهة ضد الجيش المصرى حلالا؟.. وأخيراً أنا سعيد أنى سألتك السؤال ده وأكيد هبقى أسعد لو حضرتك جاوبت عليه!".
"آسف يا ريس" لـ"أبو إسماعيل": لماذا لا نراك يا أسد مجاهدا ضد إسرائيل
الأحد، 10 مارس 2013 09:55 م