وزير البيئة: تشغيل أهالى المنطقة فى تطوير حديقة عزبة الوالدة

السبت، 09 فبراير 2013 03:23 م
وزير البيئة: تشغيل أهالى المنطقة فى تطوير حديقة عزبة الوالدة الدكتور خالد فهمى، وزير الدولة لشئون البيئة
كتبت منال العيسوى وأحمد عبد الراضى وأحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خالد فهمى، وزير الدولة لشئون البيئة، فى مناقشة مفتوحة مع أهالى منطقة عزبة الوالدة بحلوان، بعد رحيل المحافظ، وتوجهه لافتتاح مشروع بـ15 مايو، أنه سيتم مراعاة أن يكون رسم الدخول للحديقة يتناسب مع إمكانيات الأهالى.

وأكد فهمى أن الرقابة الحديقة ستكون مسئولية مزدوجة بين جهاز شئون البيئة ورئاسة الحى وتخصيص العائد من الحديقة لتطويرها وصيانتها بشكل دائم، وتخصيص أماكن الخدمات داخل الحديقة من الكافتريات للشباب من أهالى المنطقة، وقال فهمى إنه على سبيل المثال يمكن استغلال المسرح الرومانى الموجود بالحديقة ليصبح صالة للأفراح لخدمة أهالى المنطقة ومن هذا العائد يتم الصرف على الحديقة، لتكفى نفسها بنفسها وفى الوقت ذاته تفتح آفاق عمل للشباب، وتقلل من نسب البطالة.

وأضاف فهمى أن المشروعات الخدمية التى تقدمها وزارة البيئة من تشجير وافتتاح حدائق وخدمات للنظافة تأتى بهدف إحداث توازن بيئى، وتكون تحت سلطة رقابة الأجهزة المحلية. وأشار فهمى إلى أنه سيتم توفير قروض ميسرة للشباب لعمل مشروعات خدمية لتطوير حديقة الوالدة، مؤكدا أن الوزارة تتبنى حاليا إنشاء مجموعة من المصانع المتوافقة بيئيا فى الأحياء العشوائية، لإتاحة فرص عمل لشباب وأهالى كل منطقة ومن أجل القضاء على البطالة.

وجلس فهمى مع الأهالى فى حديقة الوالدة مستمتعا بالجو العام للحديقة، على كراسى الحديقة، والتف حوله الأهالى والإعلاميون ليدير معهم مناقشة مفتوحة حول مشاكل المنطقة وملابسات افتتاح الحديقة.

وفى لافتة تشوبها المداعبة قال أحد الأهالى للوزير، "يا باشا عشان كانوا عارفين انكوا جايين نظفوا المنطقة وجابوا زرع أمام الحديقة بس حواليها كانت فيه تراكمات قمامة كثيرة"، فضحك الوزير قائلا، "أنا كمان قدام بيتى بيحصل كده، بينضفوا كويس، المهم إنهم ينضفوا". وتساءل أحد الأهالى حول استعانة الوزارة بمشتل خاص للزرع والزهور، ولم تستعين بمشتل وزارة البيئة، فرد الوزير قائلا "إن المقاول الذى أخذ تطوير المكان أخذه كاملا، وبسعر معقول، ويكاد يكون أرخص". وناقش الوزير معهم أهمية دور المواطن فى الحفاظ على البيئة المحيطة به، وضرورة مشاركة الجمعيات الأهلية فى مراقبة المخالفات البيئية ومراقبتها وطرح حلول لها ومناقشتها مع المسئولين، مؤكدا أنه فاتح بابه للجميع بشرط أن يتم التنفيذ، والعمل فورا حتى نكون جميعا شركاء فى الحفاظ على وطننا".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الحاج

ارحمونا من التاليف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة