أكدت واشنطن أمس الجمعة أن تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى جمعت خلال السنوات الأخيرة مبالغ طائلة من الأموال المدفوعة كفدية لإطلاق رهائن فى منطقة الساحل، داعية المجتمع الدولى إلى عدم التهاون فى هذا الموضوع.
وكانت السفيرة الأمريكية السابقة فى مالى فيكى هادلستون تحدثت فى وقت سابق الجمعة على قناة "اى تيلي" الفرنسية عن "إشاعة" تفيد بأن فرنسا ودولا أوروبية أخرى دفعت ملايين الدولارات للإفراج عن رهائن فى الساحل، خصوصا أولئك الذين خطفوا فى النيجر عام 2010.
وردت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قائلة "إننا نشاطر السفير هادلستون مخاوفها: القاعدة فى المغرب الإسلامى ومجموعات أخرى يستخدمون عمليات خطف الرهائن كمصدر رئيسى للتمويل. نواصل تشجيع شركائنا وحلفائنا فى المجتمع الدولى على الرفض القاطع لأى تعاون مع عمليات خطف الرهائن وانتهاج سياسة بعدم التهاون بتاتا".
وأضافت "فى حال العكس، ما نفعله فقط هو تعبئة صناديق الإرهابيين" بالأموال، من دون تأكيد المبالغ ولا البلدان الأوروبية التى تحدثت عنها هادلستون.
واشنطن تدعو لعدم التهاون فى مسألة دفع الأموال كفدية لخاطفى الرهائن
السبت، 09 فبراير 2013 07:58 ص
المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة