استمعت نيابة السويس اليوم إلى شهادات 4 أسر شهداء من بينهم أسر الشهيد ماجد محمد 24 سنة عن كيفية وفاة أبنائهم وكيف علموا بمقتلهم، وهل هناك أشخاص كانوا معهم أثناء تواجدهم بمحيط ديوان عام المحافظة.
وقال مصدر قضائى لـ "اليوم السابع" إن أحد الأسر الأربعة التى تم سماع شهادتهم وجهت اتهام صريح إلى قيادات الأمن والشرطة بمقتل أبنائهم، مضيفاً أن النيابة استلمت اليوم 4 تقارير من الطب الشرعى عن قتل المتظاهرين وأسباب الوفاة وطرق الإصابة، وأن هذه التقارير سيتم الاطلاع عليها وفحصها غدا.
وأكد المصدر أن النيابة قامت بفحص دفاتر تسليح الضباط بمديرية الأمن وقوات الأمن يوم 25 يناير والسلاح المسلم لهم والتأكد من مدى استخدامه من عدمه، موضحا أنه أثناء سير التحقيقات التى يشرف عليها المستشار سامح عثمان رئيس نيابة السويس الكلية طالب رئيس النيابة من أسر الشهداء أنهم لو يعلموا أى شخص كان شاهد على قتل أبنائهم أو كان يرافقوهم أثناء مظاهراتهم لابد أن يحضروه للنيابة للإدلاء بأقواله.
كان نيابة السويس تلقت من مديرية أمن السويس CD نهاية الأسبوع الماضى يحمل بيانات ومعلومات ومقاطع فيديوهات من عدد من القنوات الفضائية، بالإضافة إلى مقاطع تم تصويرها من قبل مواطنين تبين أن هناك مجهولين كان واقفين بمحيط ديوان عام المحافظة وبحوزتهم أسلحة نارية وخرطوش، وأنه تم إرسال هذه الفيديوهات للتأكد من صلاحيتها وعدم وجود أى تعديلات فنية عليها وجودتها.
من جانبهم أكد شباب الحركات الثورية أنهم قاموا بتجميع عدد من مقاطع الفيديوهات وسوف يتم تقديمها للنيابة تثبت أن قوات الشرطة هى من كانت تقتل المتظاهرين وأنهم قاموا بعمل جولة على جميع المصابين فى المظاهرات على أن يتوجهوا إلى النيابة والإدلاء بأقوالهم عن إصابتهم ومن قام بذلك من قبل قوات الشرطة.