مجلس أمناء جائزة الطيب صالح: الدورة الثالثة تشهد مشاركة أدبية واسعة

السبت، 09 فبراير 2013 01:02 م
مجلس أمناء جائزة الطيب صالح: الدورة الثالثة تشهد مشاركة أدبية واسعة هاجر قويدرى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابى، لقاء مع نخبة من أهل الثقافة والإعلام بالخرطوم، لاستعراض تقارير التحكيم النهائية لفروع الجائزة والإعلان عن بدء فعاليات الدورة الثالثة، والتى تأتى هذا العام يومى 21 و22 فبراير، حيث ستعلن النتائج النهائية للجائزة.

وتضمن اللقاء الاحتفاء بكتب الفائزين فى الدورة السابقة حسبما أكد موقع الجزيرة نت، ومن بينهم الدكتور بشرى الفاضل، الفائز بالجائزة الأولى لمسابقة القصة القصيرة، والكاتبة الجزائرية هاجر قويدرى الفائزة فى مجال الرواية.

وشهد اللقاء أيضا نقاشات بشأن الجائزة، دارت فى مجملها حول أهمية الجائزة وما تلعبه فى الساحة الثقافية السودانية والعربية، كما تم عرض فيلم دعائى مبتكر فى طريقته، سيتم عرضه للإعلان عن الجائزة، وظهرت فى فيلم الإعلان الصغير شخصيات روائية خلدها الكاتب الراحل، منها بت المجذوب والزين وغيرهم.

وفى تصريح للجزيرة نت، أوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة البروفيسور على شمو، أن الدورة الثالثة شهدت مشاركة واسعة من كل كتاب العالم العربى وإقبالا كبيرا من الدول الأفريقية، كما أكد مشاركة شخصيات أدبية مرموقة فى مجالها من الوطن العربى.

من جهته أوضح أمين عام جائزة الطيب صالح، مجذوب عيدروس، للجزيرة نت، أن دورة هذا العام تشهد مشاركة 454 متسابقا من كل قارات العالم، كما ستشهد مشاركة نخبة مميزة من النقاد والكتاب، منهم: الدكتور عبد الله إبراهيم من العراق، والناقد والأكاديمى الدكتور محمد عبد المطلب من مصر، والروائى والكاتب رشاد أبو شاور من فلسطين.

وللعام الثالث على التوالى تأتى فعاليات جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابى وفقا لبرنامج معدّ سلفا منذ ختام الدورة السابقة، إذ يشرع مجلس الأمناء فى وضع برنامج الدورة الجديدة وإعلان المحاور الكتابية فى الرواية والقصة والنقد الأدبى والترجمة.

وفى العام الماضى أدخلت لأول مرة ضمن مسابقات الجائزة، الترجمة فى مجال الرواية، وفاز بها مترجمون سودانيون هم ناصر السيد فى ترجمته لرواية "تخوم الرماد" للروائى السودانى منصور الصويم، وعمر بابكر فى ترجمته لرواية "الدم فى نخاع الوردة" للروائى السودانى الراحل محمود محمد مدنى، وقذافى هاشم فى ترجمته لرواية "دوامات الشمال" للروائى المصرى حسن نور، وفى هذا العام يعود مجال النقد الأدبى تحت عنوان "الرواية والتراث".

ويؤكد الأديب والقاص بشرى الفاضل للجزيرة نت، أن جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابى تتميز بمهنية وثقافة القائمين عليها، وهى تزداد رسوخا فى العالم العربى فى كل عام، وتفتح أبوابا جديدة للسودان كى يتبوأ موقعه الثقافى والحضارى بين الأمم.
ويشير عضو مجلس أمناء الجائزة للجزيرة نت، البروفيسور عبد الله حمدنا الله، إلى أن المجلس اختار يومى 21 و22 فبراير، لأنهما الأقرب لتاريخ رحيل الطيب صالح، وهما يوما عطلة من أجل أكبر مشاهدة للجمهور فى السودان والعالم العربى، وأوضح أن الندوة العلمية المصاحبة للجائزة تتضمن أوراقا نقدية وشهادات حول تجربة كتّاب من كبار الكتاب والنقاد فى العالم العربى.

يذكر أن فتح باب الترشح للجائزة تم فى مايو. وأنه فى مجال الرواية يشترط أن تكون الأعمال المقدمة تتراوح كلماتها بين 30 و40 ألف كلمة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى عشرة آلاف دولار والجائزة الثانية سبعة آلاف دولار والجائزة الثالثة خمسة آلاف دولار. أما فى مجال القصة القصيرة فيشترط أن تكون الأعمال المقدمة بين 10 و15 قصة، وتمنح جوائز بنفس القيمة المالية.

وبالنسبة للدراسات النقدية تكون الأعمال المقدمة للمنافسة فى حدود 30 ألف كلمة عن الرواية العربية والتراث، متناولة إحدى المجالات التالية: ظواهر سردية فى التراث العربى، المظاهر التراثية فى الرواية العربية المعاصرة، الرواية العربية والتاريخ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة