أرسلت قارئة تقول: أنا سيدة عمرى ثلاثة وأربعين عاما، وأريد أن أعرف ما أنواع المواد المناسبة لحقن تجاعيد الوجه والرقبة، وهل جميعها تحتوى على نفس المادة الفعالة، حيث لاحظت على إحدى صديقاتى بعد حقنها لمنطقة الخدود أن ملمس بشرتها صلب إلى حد ما، فهل يمكن حقن منطقة كالرقبة بنفس تلك المادة الصلبة أم هناك بديل، حيث إننى أرغب فى حقن المنطقة بين الذقن والرقبة لعلاج التجاعيد، وأريد أن أعرف أفضل الطرق التى يمكن أن أتبعها؟
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هديل جهاد تخصص الأمراض الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر جامعة عين شمس قائلة:
بالطبع تختلف طبيعة المواد التى تحقن فى منطقة الوجه والرقبة تبعا لطبيعة المكان من حيث سمك البشرة، وتوزيع العظام بها.
فعلى سبيل المثال تركيز المادة التى تستخدم فى حقن الخدود يكون على درجة عالية من الكثافة، نظرا لطبيعة تلك المنطقة وتواجد عظام الوجنة أسفلها وكذلك سمك البشرة فيها.
وعلى العكس فى حالة حقن منطقة كالرقبة يكون التركيز منخفض جدا، نظرا لرقة سمك البشرة فى الرقبة عنه فى الوجنتين.
وبالنسبة لسؤال السيدة عن أفضل الطرق المتبعة فى حقن تجاعيد الوجه والرقبة فنشير إلى أن الحقن بمادة "الميزو فيلر" يعتبر من أفضل الطرق المتبعة حاليا، ويحقق نتائج جيدة للغاية، خاصة فى حالة استخدامه لحقن الذقن والرقبة، وذلك نظرا لطبيعة تلك المادة والتى تتضاعف بعد حقنها مباشرة وتعمل على شد الجلد فى مساحات واسعة كالرقبة، كما أنه يمكن تخفيفها تبعا لطبيعة المكان، فالذقن مثلا يحتاج إلى تركيز أعلى قليلا من التركيز المستخدم عند حقن الرقبة.
ويستمر مفعول تلك المادة لعام كامل يمكن بعدها إعادة الحقن مرة أخرى، مع العلم أنها مادة آمنة تماما ولا ينتج عنها أى تفاعلات سيئة مع الجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة