قراصنة يفرجون عن سفينة بريطانية ويحتجزون روسيين ورومانى كرهائن

قالت الشركة المشغلة لسفينة بريطانية سيطر عليها قراصنة قبالة سواحل الكاميرون ليل الخميس الماضى، إنه تم إنزال روسيين ورومانى من أفراد طاقم السفينة، وجرى احتجازهما كرهائن.

وقالت شركة كاريس بروك للملاحة، إن قراصنة صعدوا إلى سفينة الشحن "ام فى ايستر سى" البالغ وزنها 8 آلاف طن فى خليج غينيا، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستى.

وأضافت فى بيان "أنه بعدما سرقوا المتعلقات الشخصية، غادر القراصنة السفينة واقتادوا معهم ثلاثة من أفراد الطاقم كرهائن"، وهناك تسعة فلبينيين بين أفراد الطاقم، وتابعت أن السفينة أصبحت تحت قيادتها واستأنفت رحلتها، وأن أفراد الطاقم الباقين فى أمان وسالمين.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أمس الجمعة، عن أن مهاجمين مجهولين استولوا على سفينة بريطانية، على متنها مواطنان روسيان قبالة ساحل الكاميرون الواقعة غربى أفريقيا، وتحاول السفارة الروسية فى الكاميرون تحديد هوية الروسيين المختطفين.

وأضافت وزارة الخارجية، أن بريطانيا تعمل من أجل الإفراج عن الرهائن، وأن السلطات الروسية والبريطانية تجرى محادثات مع مسئولى الأمن فى الكاميرون وسلطات الميناء، وليست هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها اختطاف روس قبالة سواحل الكاميرون.

وكان مواطنان روسيان على متن السفينة نورث سبرت المملوكة لليونان، قد اختطفا من قبل قراصنة فى ميناء دوالا، وهو الأكبر فى الكاميرون فى منتصف مايو عام 2010، ولكن أطلق سراحهما فى يوليو فى ذلك العام بعدما دفعت شركة الملاحة اليونانية فدية.

ووفقا للمكتب البحرى بغرفة التجارة الدولية، تعد منطقة غرب أفريقيا واحدة من المناطق الأكثر خطورة فى العالم، حيث تنتشر أعمال القرصنة.