عاد الهدوء إلى العاصمة التونسية اليوم السبت، بعد أن خرج أمس عشرات الآلاف إلى الشوارع للمشاركة فى جنازة السياسى المعارض شكرى بلعيد الذى اغتيل الأربعاء الماضى.
وأعادت المتاجر والمطاعم فتح أبوابها فى شارع الحبيب بورقيبه وسط تونس الذى شهد احتجاجات مناوئة للحكومة منذ مقتل بلعيد أمام منزله.
وتسبب إضراب عام أمس الجمعة بمناسبة جنازة بلعيد فى توقف النشاط الاقتصادى وأدى إلى إلغاء الرحلات داخل وخارج المدينة.
ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن مقتل بلعيد وهو محامى "48 عاما"، كان من أشد منتقدى الحكومة بقيادة الإسلاميين.
وتتهم أسرته والمعارضة حزب "النهضة" الحاكم بالوقوف وراء مقتل بلعيد قائلين، إن الحزب يغض الطرف عن تصاعد الهجمات التى تشنها ميليشيات موالية للحكومة على منتقديها العلمانيين.
عودة الهدوء إلى تونس بعد جنازة بلعيد وأنصار حزب "النهضة" يحتشدون
السبت، 09 فبراير 2013 01:00 م
شكرى بلعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة