عاد الهدوء إلى باماكو عاصمة مالى، اليوم السبت، بعد اشتباكات بين فصائل عسكرية متنافسة، أمس الجمعة، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين، فيما استمر القتال ضد المتمردين الإسلاميين فى شمال البلاد.
وأدان الرئيس المؤقت ديونكوندا تراورى الاشتباكات بين الوحدات العسكرية والمظللين المعروفين باسم "ذوى القبعات الحمراء" الموالين للرئيس السابق أمادو تومانى توريه الذى أطيح به فى انقلاب العام الماضى.
وقال تراورى على شاشة التليفزيون الحكومى "أشعر بحزن عميق بسبب الاشتباكات داخل الجيش المالى" داعيا إلى "نهاية حاسمة" للقتال.
وكان ممثلو الادعاء فى مالى قالوا أمس الجمعة، إنهم أصدروا أوامر اعتقال دولية تتعلق بالإرهاب واتهامات أخرى ضد زعماء جماعات متمردة إسلامية وجماعات من الطوارق.
وحددوا فى ذلك 28 اسما، من بينهم من يزعم أنهم أعضاء فى جماعات "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" و"القاعدة فى المغرب الإسلامى" و"حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا" و"أنصار الدين".
وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وهى إحدى الميليشيات الانفصالية للطوارق، قد أطاحت بالحكومة من الشمال أوائل عام 2012 بعد وقت قصير من دعم الجيش لانقلاب ضد الرئيس، لكن سرعان ما تغلب عليهم مقاتلون من جماعات إسلامية راديكالية متحالفة مع القاعدة سيطروا على الصحراء شمالا وطبقوا الشريعة الإسلامية.
وكانت حملة عسكرية بقيادة الفرنسيين ضد المتمردين الإسلاميين قد بدأت فى 11 يناير، بهدف وقف المقاتلين الذين بدأوا فى التحرك جنوبا باتجاه العاصمة باماكو.
وإلى جانب قوات أفريقية ومالية تغلبت القوات الفرنسية على المتمردين لتسيطر على معظم معاقلهم الحضرية فيما تقهقر المتمردون إلى الصحراء.
عودة الهدوء إلى باماكو بعد اشتباكات بين فصائل عسكرية
السبت، 09 فبراير 2013 03:01 م
الرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة