عودة الحياة إلى طبيعتها بعد ليلة صاخبة فى شوارع طنطا

سادت حالة من الهدوء الحذر فى كافة شوارع مدينة طنطا، بعد حرب الشوارع التى شهدتها مساء أمس بين المتظاهرين الذين حاولوا الوصول لمديرية الأمن وديوان المحافظة وحرقها، وبين قوات الأمن التى حالت بينهم وبين الوصول إليها، ما أسفر عن إصابة ضابط و159 مصابا من بينهم 60 من قوات الأمن والشرطة، مابين " اختناق غاز وجروح قطعية وسحجات واشتباه خرطوش".

وكانت مدينة طنطا شهدت حرب شوارع مساء أمس بين المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى مديرية أمن الغربية وحرق ديوان المحافظة وقسم ثان طنطا، وقامت قوات الأمن بالتعامل معهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع وتم القبض على العديد منهم.

وأزالت قوات أمن الغربية الحواجز والسدود التى كان وضعها المتظاهرون فى شارع البحر أمام ديوان عام المحافظة لقطع الطريق .

كما عمل جهاز التجميل والنظافة على إزالة آثار الحرائق من الشارع، وانتظمت العملية المرورية بشكل ما، بينما مازالت آثار رائحة الغاز المسيل للدموع تعم أركان شوارع المحافظة، مما اضطر العشرات من مرضى الحساسية إلى ارتداء الأقنعة.