انتقدت صحيفة جمهورى إسلامى الإيرانية الرئيس نجاد فى إعلانه استعداده لاستئناف العلاقات مع مصر قائلة: إن الرئيس أحمدى نجاد كان قد صرح سابقا فى زيارة للإمارات أنه مستعد لفتح السفارات فى نفس يوم استئناف العلاقات مع مصر، وقالت الصحيفة إنها ذكرت آنذاك يجب ألا يتعجل فى استئناف العلاقات وينتظر رؤية المصريين.
وأضافت أن نجاد سافر إلى مصر باعتباره أول رئيس إيرنى يزور القاهرة بعد الثورة الإسلامية، ولم يكن منتظرا منه أن يتحدث بهذه العجلة عن استئناف العلاقات، وكان يجب عليه التأمل كثيرا لاتخاذ قرار محسوب ودقيق.
وزعمت الصحيفة، أنه فى الوقت الذى أعلن فيه نجاد استعداده لإقرار العلاقات اللا محدودة كان وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو يصرح فى مكان آخر أن سفر نجاد لمصر ليس رسميا ولن يتطرق الحديث إلى العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، وأن أمن الخليج من أمن مصر وإيران يجب عليها ألا تتدخل فى شئون الدول العربية. وقالت الصحيفة إن هذا الموقف يدل على أن إعلان استعداد رئيس الجمهورية لاستئناف العلاقات مع مصر إعلان متسرع وبعيد عن الواقع.
وأشارت إلى الجولات التى قام بها نجاد فى القاهرة منذ لقائه بشيخ الأزهر منتقدة حديث شيخ الأزهر مع نجاد حول نشر التشيع وقالت لا يجب أن يتحدث هكذا مع ضيف، وأضافت إن شيخ الأزهر لم يقتد بالشيخ شلتوت، وانتقدت عدم حضوره المؤتمر الصحفى مع نجاد، وأرسل نائبا عنه يحضر المؤتمر وتحدث بخلاف الأعراف مما أجبر نجاد على أن يقول له: "لو استمر الحديث هكذا سأترك المؤتمر".
وقالت إن ما حدث خلال الزيارة يشير إلى أن تسرع الرئيس أحمدى نجاد فى إعلان استئنافه للعلاقات غير سليم.
وأضافت أن بلدين كمصر وإيران تعتبران من أهم دول العالم الإسلامى وليس هناك شك فى ضرورة إقرار العلاقات بين البلدين، لكن المهم هو تكلفة ذلك، ثانيا موقف حكومة الدكتور مرسى غير منطقى، وأشارت إلى أن العلاقات بين إيران ومصر ستستأنف عندما تمتلك مصر حكومة ذات موقف حازم وواضح وشعبى وثورى، لكن هذه المواقف لا ترى فى حكومة الدكتور محمد مرسى.
صحيفة إيرانية تنتقد نجاد فى إعلان استعداده استئناف العلاقات مع القاهرة
السبت، 09 فبراير 2013 05:42 م
الرئيس نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة