العمل بطولة مجدى فكرى وعبير الطوخى ونهاد سعيد ومراد فكرى صادق وهانى النابلسى وحسان العربى وناجح نعيم وسميحة عبدالهادى وأحمد زايد وأحمد ظريف، من تأليف رأفت الدويرى، وإخراج إيميل شوقى.
وقال مجدى فكرى لـ«اليوم السابع» إن العرض المسرحى مستمر خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه منذ بدء عرضه، ولفت فكرى إلى أن وزير الثقافة اليمنى الدكتور عبدالله عوبل منذوق حضر العرض فى الأسابيع الماضية وأشاد به للغاية، ووجه الدعوة لأسرة المسرحية لتقوم بعرضها باليمن بدءا من شهر مارس المقبل، على أن تتجه أسرة العرض بعدها إلى الإمارات للعرض هناك.
وأشار فكرى إلى أن العمل يحمل إسقاطا على أحوال البلاد بعد الثورة، مثل سلق الدستور الذى أدى إلى وصول البلاد لحالة التوتر والاحتقان المستمر الذى تشهده حاليا، بعد فشل دولة عظيمة مثل مصر فى عمل دستور يليق بتاريخها السياسى والقانونى، كما يتطرق للصراع والفوضى أيضا التى انتشرت فى مصر عقب الثورة، دون الوصول لأى حلول تنصب فى صالح البلاد، حيث تتمثل كل هذه الأحوال السيئة فى شخص يدعى «جثاث»، يُقتل بطريقة غامضة، ويعترف كل شخص فى المسرحية على نفسه بالظلم، مفتخرا بهذا القتل، حتى يعترف المحقق الذى يحقق مع المعترفين على أنفسهم بأنه القاتل، ومن هنا يتصارع الجميع على الفوز بشرف قتل «جثاث»، الممثل للحاكم الفاسد.
ومن جانبه، قال المخرج إيميل شوقى إن العمل تم التحضير له بشكل جيد، حيث تم إجراء بروفات على مدار 5 شهور، فضلا على بعض التعديلات التى أجراها مؤلف العمل فى اللحظات الأخيرة، حيث إن هناك مشاهد تنتقد قيام أنصار حازم أبوإسماعيل بمحاصرة مدينة الإنتاج، ولكن بشكل غير مباشر، موضحا أنه ومؤلف العمل حرصا على أن يكون العرض متناسبا بحذافيره مع الأوضاع الجارية، وهو ما جعل الجمهور يتفاعل معه إلى حد كبير، فضلا على تلقى أسرة المسرحية الدعوة من مسؤولى الثقافة ببعض الدول العربية لعرض العمل هناك، موضحا أنه حرص على تقديم عمل كوميدى، يكون فى نفس الوقت هادفا ومتناولا لأوجاع المصريين، والتغيرات التى تشهدها البلاد فى الوقت الحالى، ومحاولة طرح الرؤى المناسبة للخروج من المأزق الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة