سعيد سالم يكتب: لا مرحباً بأحمدى نجاد!!

السبت، 09 فبراير 2013 03:24 ص
سعيد سالم يكتب: لا مرحباً بأحمدى نجاد!! أحمدى نجاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أهلاً، ولا سهلاً، ولا مرحباً، بزيارة أحمدى نجاد للقاهرة ولو كانت لحضور اجتماع منظمة دول العالم الإسلامى المنعقدة فى مصر الإسلامية!!

فلا يجب أن تٌنسينا زيارة أحمدى نجاد للقاهرة أن إيران دولة مارقة عن السياق القانونى العالمى، وأنها تُعانى من تنامى العداء الدولى لها دولياً وعالمياً، ليس بسبب تدشينها لبرنامجها النووى سىء النية فحسب بل لأسباب أخرى كثيرة منها أقدامها على تنفيذ إستراتيجيتها العدائية نحو العرب والمسلمين باستمرار احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث ولعبها بورقة الشيعة والسنة فى البحرين والعراق، ومعاداتها لمصر واليمن وأمريكا وأوروبا، ونفخها لحركة حماس فى فلسطين ضد أشقائها فى فتح، ودعمها السافر لحزب الله فى جنوب لبنان المُحتل دون اكتراث لحسابات المكسب والخسارة عند مقاومة العدو !! وتأييدها الأعمى لسوريا المحتلة فى موقفها الدعائى ضد إسرائيل فى الوقت الذى مازالت فيه أرض الجولان السورية توصف بالمُحتلة، ناهينا عن دعمها السافر للنظام السورى الذى يقتل ويذبح مواطنيه منذ أكثر من سنة دون توقف، وبفجور يحسده عليه الفاجرون !!

ولا يجب أن تُنسينا زيارة أحمدى نجاد للقاهرة أن إيران هذه هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تحتفى وتحتفل بقاتل الزعيم المصرى العبقرى الفذ محمد أنور السادات بجدارية طولها أكثر من 200 متر بأحد شوارع طهران، وأنها الدولة الوحيدة فى العالم الإسلامى التى تحتفى وتحتفل بمزار سياحى لقاتل أحد الخلفاء الراشدين الخليفة العادل عمر بن الخطاب.
فكيف يمكن بناء جسور لحوار مصرى إيرانى ونحن أمام هذه المُعضلات من المشاكل ذات الحلول المُستعصية إلا إذا كنا فى حالة من حالات المناورات السياسية؟!

فإذا كانت كذلك فإنى أخشى كل الخشية من فوز إيران بالمناورة بالضربة القاضية خاصة أن المنافس فيها هو النظام المصرى الحالى قليل الخبرات السياسية والإستراتيجية!! وإن لم تكن مناورة.. فهل مصر والدول الإسلامية والعرب هُم المُطالبين بمد هذه الجسور أم أنه أولى بإيران أن تكون هى البادئة بعد إثبات حُسن نيتها بانسحابها من الجزر المتنازع عليها مع الإمارات العربية، وكذلك توقف تهديدها الدائم لمملكة البحرين العربية الشيعية ! أو على الأقل برفع اسم قاتل السادات من "يافطة" تُسمى بها أهم شوارعها؟!

ومن ناحية أخرى ـ أسمحوا لى أن أُعلن عجزى عن فهم كيف لدولة كإيران أن تدعى ملكية القوة العسكرية فى مواجهة أمريكا وإسرائيل ولا تستخدم هذه القوة عند لزوم استخدامها ضد الكيان الصهيونى سواء فى سوريا أو فى غزة أو لبنان أو غيرها من البلدان، خاصة الدول المُؤتمرة بأوامرها!!

أما أخيراً- وإن كانت إيران تتباهى بحرسها الثورى وأسطولها البحرى وسلاحها النووى، فلماذا لا تتعجل بإصدار الأوامر لقوتها العسكرية بمحو إسرائيل من الخريطة كما صرحت وادعت سابقاً وإلى الآن..

فنحن يا سادة أمام مناورات إيرانية سيئة النية، وأمام تصريحات إيرانية فضائية إعلامية شبيهة بتصريحات جمال عبد الناصر عندما قال (( هـ أضرب إسرائيل ومن وراء إسرائيل !! )) حتى استيقظنا يوماً على صراخ سيناء وهى تشكو من الاحتلال الإسرائيلى.. ونخشى أن نستيقظ يوماً على صراخ إيران وهى تشكو من الاحتلال الأمريكى نتيجة جنون قادتها وعنادهم!

أما المُصيبة الكبرى فى زيارة أحمدى نجاد لمصر فى سابقة فريدة لرئيس إيرانى لم تحدث منذ أكثر من 34 سنة، فهى إننى أخشى أن تكون اجتماعاته مع الرئيس محمد مُرسى قليل الخبرة قد تطرقت إلى إنشاء حرس ثورى مصرى شبيه بالحرس الثورى الإيرانى.
والله الموفق.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

م/ جلال امين - ابن سيناء - العريش- خبير التقييم الوحيد فى سيناء

مرحبا بالرئيس احمد نجاد (( حبيب شعب مصر)) ونتطلع لزيارة الشعب الايرانى الى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رجب_مصرى مغترب

لا علاقات مع قاتلى المسلمين فى سوريا والعراق والاهواز

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام المتولي شعيب

كــــــــــــلامك فاكس وملوش عــلاقه بالواقع

عدد الردود 0

بواسطة:

سعودي حتى النخاع

اخي اسلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة