أكدت الفنانة دوللى شاهين أنه لا علاقة لحزب الحرية والعدالة بحفل الغردقة الذى شاركت الفنانة فى إحيائه الشهر الماضى، موضحة فى بيان رسمى رداً على الانتقادات التى تعرضت لها من جراء حفل الغردقة، أن الحفل من تنظيم شركة "ميرا غروب"، وهى من دعت الفنانة للمشاركة فى الحفل كما قامت برعاية وتنظيم الحفل، ولا علاقة لحزب الحرية والعدالة به.
وأضاف البيان أن تاريخ الحفل هو 22 يناير وليس تاريخا آخر، كما نشرت بعض المواقع، موضحة أنه لو كان الحفل فى 25 يناير لكنت رفضت الظهور على المسرح احتراماً للشهداء والأحداث. وأكدت "دوللى" أنه تم تأجيل ألبومها لسنتين متتاليتين، ورفضت الظهور فى أى عمل فنى، احتراماً لدم الشهداء فى جميع أنحاء الوطن العربى، وللمشككين يمكنكم متابعة تصريحات الفنانة الصحفية فى هذا الموضوع.
كما أن الحفل كان خيرياً هدفه تنشيط السياحة بالغردقة، بمناسبة العيد القومى للبحر الأحمر، وشاركت فيه دوللى إيمانا بدور الفنان الذى يلعب دورا، ولو بسيطا، فى مساعدة أى دولة عربية لاستعادة عافيتها الاقتصادية، موضحة أن وجود بعض الشعارات ليس من شأن الفنان أو الرياضى، وهل وجود برادلى مدرب منتخب مصر على المسرح للتكريم يعنى أنه ينتمى لجهة سياسية معينة؟.
وأضاف البيان، لاحظنا وجود شخصيات سياسية وحزبية وكوادر السياحة فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم صباح الحفل، وقد حرصت الفنانة على ارتداء ملابس مناسبة للمؤتمر (الصورة المرفقة من المؤتمر) ولم يكن المؤتمر مسيساً لجهة حزبية أو طرف معين، وإنما كان الحديث عن كيفية تنشيط قطاع السياحة، وقد شارك فيه العديد من الفنانين كغادة إبراهيم ومحمد نجاتى، الذى ألقى كلمة فى المناسبة والعديد من الرياضيين كمدرب منتخب مصر الذى وعد الحضور بالوصول إلى كأس العالم.
وأكدت "دوللى" أنها ترفض الدخول فى السياسة، رافضة تصنيفها فى خانة حزبية، لأنها لبنانية ولا تسمح لنفسها بالتدخل فى سياسة مصر، إنما كل ما تتمناه هو الخير لهذا البلد التى أعطاها الكثير، وأقل ما تقدمه له حفل لتنشيط السياحة فيه للمساعدة فى نهوضه.
واختتمت الفنانة باعتذار لجمهورها على سوء التفاهم الحاصل حيال الموضوع، متمنية على الزملاء الصحفيين والرأى العام عدم تكبير الموضوع أو وضعه فى إطار سياسى، مؤكدة أنها لن تتوانى فى المشاركة بأى حفل أو مهرجان سياحى أو خيرى هدفه تنشيط السياحة فى مصر وفى أى دولة عربية.