جارة "بلعيد": سائق الضحية لم يتأثر وشخص تحدث إليه قبل الجريمة

السبت، 09 فبراير 2013 09:34 ص
جارة "بلعيد": سائق الضحية لم يتأثر وشخص تحدث إليه قبل الجريمة الشهيد التونسى شكرى بلعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الصحفية التونسية، نادية الداود، تفاصيل مثيرة وخطيرة عن عملية اغتيال شكرى بلعيد، المنسّق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، ووجهت شكوكا كبيرة إلى سائق "بلعيد"، مؤكدة أنه لم يهتز أو يصرخ أو ينهار لحظة الجريمة.

وقالت الصحفية، التى كانت شاهدة عيان على الجريمة، إنها تسكن فى الطابق الرابع من نفس العمارة التى يسكن بها "بلعيد" فى الطابق الأول.

وأوضحت، فى تصريحات لإذاعة "إكسبرس اف ام" التونسية الخاصة نقلتها عنها قناة العربية، أنها كانت تقف فى شرفة منزلها بينما سائق "بلعيد" ينتظره مثل كل صباح فى سيارته.

وذكرت أن شخصا اقترب من السائق وتحدث إليه، ثم غادر قبل أن يخرج "بلعيد" من المنزل متجها إلى السيارة. وأضافت أن دراجة بخارية على متنها شخصان اقتربت من "بلعيد"، عندما فتح باب السيارة، وأطلق عليه مسلح رصاصة فى البداية، وتبعها بثلاث رصاصات متتالية.

وأوضحت أن الرصاصة الأولى التى أطلقت على المعارض كانت فى مستوى الصدر، وأن باقى الرصاصات أصابته فى الصدر والبطن. وألمحت إلى أنها فقدت لحظة الجريمة التى اغتالت أحد أصدقائها كل حرفية، فلم تلتقط أى صور للحظة الحادث، ولكنها التقطت صورا لاحقا لدى وصول سيارة الإسعاف لنقل الجثمان.

وأبدت الصحفية شكوكا كبيرة فى السائق، وقالت إنه لم يصرخ أو ينهار أو يهتز، وأن رد فعله على حادث الاغتيال بدا غير طبيعى.

وأوضحت أنها لم تبلغ أى جهة أمنية بعد بشهادتها، مشيرة إلى أنها فقدت الثقة فى كافة الأجهزة الأمنية فى البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة